دخل شهر رمضان على اليمن هذا العام في ظروف مؤلمة وصعبة حيث يقضي اليمنيون أوقات نهار رمضان في ظلام دامس نتيجة لانقطاع الكهرباء في ظل أزمة وقود طاحنة بالإضافة إلى أزمة عطش قاتلة كما أنه منذ بداية الحرب الدائرة بين التحالف العربي وجماعة الحوثي في مارس الماضي توقفت شركات القمامة عن عملها ما أدى إلى وجود تلال من القمامة في الشوارع.
مريم مسعود ربة منزل قالت في حديث لـ"مصر العربية" إنها تقضي ما بين 4 إلى 5 ساعات في البحث عن قطرات المياه بسبب عدم تشغيل المشروع الخاص بتغذية العاصمة صنعاء بالماء كون التيار الكهربائي مقطوع تماما منذ 26 مارس الماضي.
وأضافت أن ليل رمضان تحول إلى كابوس بسبب الظلام الدامس قائله لم نشاهد الكهرباء منذ 3 أشهر بات الليل مزعج بالنسبة لكل يمني بعد أن كان رمضان ينور كل منزل وتجد الروحانية في كل بيت .
وأوضحت المواطنة وداد محمد علي في حديث لـ"مصر العربية" أن اليمنيين يقضون شهر رمضان كانه لم يكن شي مكافحون مهما كانت الظروف وبعد صلاه التراويح الخلد إلى النوم من افضل ما يكون بسبب انقطاع الكهرباء.
وتابعت نصوم رمضان ونحن نعلم متى نأكل ولكن هناك أسر ممن شردهم الصراع المسلح والغارات الجوية يجيعون ولا يعرفون متى يحين وقت أكلهم.
وتضيف الناشطة سمية عبد الكريم أن اليمنيون يقضون أسوء رمضان منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها لا ماء،لا كهرباء، لا مشتقات نفطية، لا مواصلات، فضلا عن الغارات الجوية التي أكملت ما تبقى من أمل لدى أي يمني بالحياة.
وتابعت قائله نكمل مائدة الإفطار ونحن في انتظار التيار الكهربائي الذي لا يزال مقطوع منذ قرابة الثلاثة أشهر فأكوام النفايات وطفح مجاري الصرف الصحي محيطة بكل منزل ووضع كارثي ويتفاقم يوما بعد آخر.