أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، تصميم المجتمع الدولي على تنفيذ القرارات الدولية التي تطالب بها الحكومة، بما في ذلك، القرار 2216، مشيرا إلى أنه التقى الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الحكومة، خالد بحاح، وناقشا أفكارا حول عودة الحكومة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، تحدث فيه عن اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في الرياض، موضحاً أنه ناقش مع الرئيس هادي وبحاح أفكارا لعودة الحكومة وخطة لتنفيذ القرار الدولي 2216، وأنها لا تزال بحاجة لمزيد من التوضيحات، كاشفاً عن أنه سيزور صنعاء الأحد المقبل ويلتقي بالحوثيين.
وحول ما يردده البعض عن تجاهل الأمم المتحدة وتراخيها مع الحوثيين فيما يخص تطبيق القرارات الدولية، أشار ولد الشيخ إلى أن هناك طريقتين، تراهما الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها، وهما القوة أو المباحثات، موضحاً أن الأمم المتحدة، في هذا السياق، ترى أن هناك خطة للحوار لم تستنفد بعد، غير أن المجتمع الدولي مصمم على تنفيذ قراراته بما فيها القرار 2216.
وتعليقاً على المبادرة التي قدمتها الحكومة، كآلية لتنفيذ القرار، اعتبر ولد الشيخ أن المبادرة مقبولة، وهناك نقاط تتطلب النقاش حولها.
وفيما يخص الهدنة التي تطالب بها الأمم المتحدة، أوضح المبعوث الأممي أن الهدنة إيجابية وأن هناك أساليب للمراقبة أفضل من السابق، إشارة إلى الهدنة التي أُقرت لمدة خمسة أيام منتصف مايو/آيار الماضي، واتهمت الحكومة والأطراف المؤيدة لها، الحوثيين باستغلالها وعدم الالتزام بتطبيقها في الجبهات الداخلية.