أطل الحوثي ذات ليلة في عهد صالح برأس ذو قرنين فانكسرا في صباح الثورة في اليمن مثلة كمن يمسي مؤمنا ويصبح كافرا .... وقرناه أحدهما قرن حرب انكسر برحيل صالح حليفه وحبيبة وصاحب الوصية لعبده الحوثي من بعده، والقرن الآخر قرن ظلام واستبداد انكسر بإطلال الدولة المدنية التي ننشدها.
وبكسر القرنين أصبح عبده الحوثي مثل أعمى في ظلام يعيش بين طبقتي رحى وفكي أسد.فالحوثي -كما - نعلم رفض المجلس الوطني والانتخابات القادمة والحكومة رغم انه مشارك في الحكومة عن طريق حزب الحق وغيره ولكنه يهنجم بالرفض وهو في هذه الحالة مثل (الصايعة المستحية) كما يقولون.
وعدم الاتفاق في الوقت الراهن يعني الغوغاءالتي تبرر للتحالفات الغربية الدخول بقواتها إلى اليمن وهذا مايصبوا اليه الحوثي في جعل اليمن غابة يترنح فيها بمكر الثعلب ورغاء الذئب وذيل الحمار.
ولكي يتسنى له بالتعاون مع اسياده في الخارج تحقيق المشروع (الصهيو حوثي) بالتعاون مع مع جهاز السافاك الذي بدأ تفعيله والمخابرات الأمريكية .فيا عبده ... ووصي صالح من بعده لقد شوهت ثورتنا وقد أحرقت جنتنا....
ولهذا فأنا أدعو شباب الثورة للتصعيد ضد حماقاتكم وتسمية الجمعة القادمة جمعة (الرحيل للحوثي)
ومسقط في انتظار كل الساقطين