من الأرشيف

أصابنا العصف ولم نرى الأمل

قامت عاصفة الحزم كردة فعل طبيعية وإن كانت مستبعدة لأفعال كثيرة قام بها تحالف الحوثيين والرئيس السابق صالح شكلت تهديدا مباشرا وخطيرا لأمن المملكة العربية السعودية وأيضا إزاحة شرعية هادي ووضع الحكومة قيد الإقامة الجبرية واجتياح الاقلية الحوثية لليمن شمالا وجنوبا وما نتج عنه من قتل للأبرياء ممن يرفض حكم الطائفة الحوثية.

تطورات كثيرة نظرت اليها السعودية أنها ستشكل عنف طويل الأمد يهدد مباشرة أمنها وأمن المنطقة برمتها في جارتها الجنوبية اليمن في حال لم يتم وضع حد لتلك الأحداث.

عاصفة الحزم حققت اكثر الأهداف على رأسها تدمير الاسلحة التي قد تشكل خطر على أمن الخليج حسب ما جاء في الاعلان عن انتهاء عاصفة الحزم وبدأ ماسمي ب(إعادة الأمل).

الإعلان عن مسمى إعادة الأمل وأن قيادة التحالف من الآن ستركز في عملها على تخفيف معاناة الأبرياء والمواطنين أكثر من تركيزها على الجوانب الأخرى وانهم سيبذلون كل ما بوسعهم من أجل توفير احتياجات الشعب اليمني.

كان إعلان المرحلة الجديدة من هذه المعركة باعثا للأمل لدى غالبية الشعب اليمني وأشعرهم أن هذه الحرب فعلا أتت من أجلهم وأن قادة المعركة إنسانيون تهمهم سلامة الأبرياء أكثر مما يهمهم النكاية بأعدائهم بل واستبشروا خيرا بأمل.

اليوم مر على "إعادة الأمل" أكثر من 13يوما ولا نكاد نرى إلا بؤسا يرتسم في معظم يمننا الحبيب توسع في المواجهات وجبهات جديدة وزيادة في الضربات وأبرياء جدد في صفوف ضحايا الضربات وانعدام للمشتقات النفطية وتدمير مدارج المطارات وغلاء في المعيشة وغيرها من المنغصات التي يتجرعها المواطن اليمني.

نريد أن نرى للأمل أثر فما نعيشة هو اشتداد العصف والعواصف دائما لا تفرق عليكم بذل الجهد في الإغاثة لقد أصبحت حياة اليمنيين معقدة وصعبة وحالتهم النفسية منهارة في ظل ما يعيشونه.

لا نريد أن يوقف التحالف الحرب ويترك لإيران اليمن لكن أعلنتم الأمل وهذا أمر مهم جدا نفذوه أغيثوا الشعب وفروا الضروريات إعملوا على تخفيف شدة الحرب على البسطاء.

كفانا عصف نريد الأمل زادت المعاناة الشعب تحمل أكثر من طاقته ركزوا ضرباتكم بعيدا عن الأبرياء.

أعملوا على ايجاد طريقة أخرى لمنع الطائرات الإيرانية من الهبوط غير تدمير المدارج بحيث يتم اصلاح المدارج والسماح لطائرات الإغاثة وتنقل اليمنيين من و إلى خارج اليمن.

وهناك مشكلة نراها اليوم تجعل منكم عدوا وهي عدم السماح للعالقين في دول العالم بالمرور عبر السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى