أكّد لي ثُقاة أن ضحايا قصف طائرات التحالف فجر اليوم في يريم تجاوز عشرين قتيلا جُلّهم من الاطفال والنساء..وعشرات الجرحى...
هذه جريمة ندينها كما أدنا جرائم سبقتها..
في كل حروب الدنيا هناك بيانٍ يومي يشرح لماذا القصف هنا أو هناك..
وعندما تضرب مدينةً بالصواريخ فأنت ملزمُ على الاقل بأن تقول ماذا ضربتَ..ولماذا..وما الهدف!..وهل أخطأتَ أو أصبت!..
وهل عليك أن تعتذر عن الخطأ إذا حدث..أم لا!
القتل اليومي للأبرياء جريمة..وصمت إعلام التحالف عن التعليق جريمة إضافية..
دماء اليمنيين غالية..
يكفي أن اليمنيين غارقون في الظلام المستمر لا يعرفون مايحدث لهم وفيهم!..حتى يأتي التحالف ليغرق في الصمت هو الآخر..يشعل ليل الاطفال الابرياء بالصواريخ الحارقة
ثم يلوذ بالصمت!
كنتُ أظنها حربا غبيةً ..مجنونةً فحسب..فإذا بها عمياء..بكماء ايضا!