أخباررئيسية

التعليم العالي في اليمن تصدر أول بيان حول أزمة قطع مستحقات الطلاب

عقبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أزمة قطع مستحقات الطلاب المبعثين للدراسة خارج اليمن وأوضحت بالتفاصيل الملابسات والدوافع حول ذلك.

 

وأوضح البيان الذي حصل "نشوان نيوز" على نسخة منه، أنه "وبالنسبة للطلاب الذين تم توقيف صرف مستحقاتهم مؤقتا للربع الثالث 2016 بسسب عدم وصول بياناتهم فسيتم المراجعة والبت باوضاعهم واطلاق مستحقاتهم فور وصول بياناتهم ومراجعتها والبت فيها وفقا للقانون".

 

وقال: فيما يتعلق بالطلاب الذين تم تنزيل اسمائهم من كشوفات المساعدة المالية للربع الثالث 2016 فأن التنزيل تم بناء على مبررات قانونية واضحة ومحددة قرين اسم كل طالب ولم يتم اي تنزيل عشوائي بحسب ما تروج له بعض وسائل الإعلام التي تفتقد للموضوعية وتجانب الحقيقة لأهداف سياسية ضيقة.

 
وذكر أنه "وعلى سبيل المثال لا الحصر فان الضجة المفتعلة بشأن الطلاب المنزلين في روسيا تفتقد للمصداقية والموضوعية نظرا لأن عملية التنزيل استندت على إجراءات قانونية ومراجعة متأنية لمدة طويلة بهدف تحري الدقة والعدالة وعدم حرمان أي طالب من إستكمال دراسته واتخاذ القرار المناسب لكل حالة ، وتم التواصل مع الملحق الثقافي عدة مرات لاستيضاح عدة قضايا متصلة ببيانات الطلاب وأنظمة الدراسة وغيرها . وجميع الطلاب الذين تم تنزليهم وفقا للقانون سواء كانوا خريجين أو منقطعين أو متعثرين ومتجاوزين لفترات الدراسة.

 
وبالنسبة لطلاب ماليزيا فالمشكلة قائمة جراء الاختلالات في اداء الملحقية الثقافية والمالية وتداعيات توقيف المسئول المالي دون الرجوع لوزارتي التعليم العالي والمالية وقد اقرت وزارة المالية اجراءات احادية بشأن صرف الربع الثالث وسيتم معالجة ذلك في القريب العاجل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة".

 

وأوضحت الوزارة: فيما يتعلق بمستحقات الطلاب المبتعثين الجدد الموفدين على منح التبادل الثقافي فقد حرصت الوزارة على استكمال إجراءات ايفادهم في وقت مبكر وبما يحافظ على تلك المنح وعدم ضياعها وخاطبت وزارة المالية بتحويل مستحقاتهم وبذلت جهود كبيرة في هذا المجال وبحيث يتم تغطيتها من الوفورات المحققة جراء ضبط عملية الابتعاث وتم رفع مشكلة تأخر تحويل المستحقات إلى مختلف الجهات في الدولة وما تزال قيد المتابعة .

 

وجددت الوزارة التأكيد على سعيها لتوفير الأجواء المناسبة لابنائها الطلاب لتحقيق التحصيل العلمي وإيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التي تواجههم وفقا للامكانيات المتاحة حيث تم تكليف لجنة من قبل نائب الوزير عبدالله الشامي وتحت إشرافه ومتابعته تعمل بصورة مستمرة لاستقبال البيانات والتظلمات الواردة من السفارات والملحقيات والبت فيها أولا بأول .

 
وعبرت الوزارة في ختام بلاغها الصحفي عن تمنياتها لجميع الطلاب بالتوفيق والنجاح والسير في الدراسة والبحث والتحصيل العلمي بدون أي تساهل أو تهاون وتحقيق التفوق والعودة لخدمة وطننا الحبيب، وفي ذات الوقت أهابت بجميع الطلاب مراعاة الظروف الاستثنائية و الاقتصادية الصعبة للبلاد .

زر الذهاب إلى الأعلى