اقتصاد

هبوط البورصة السعودية وصعود المصرية لأعلى مستوى في 8 سنوات

تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين إذ نزل المؤشر السعودي للجلسة الثالثة وسط إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار بينما تعافت بورصة أبوظبي قليلا.

وبلغت البورصة المصرية أعلى مستوى لهافي ثماني سنوات مع استمرار المستثمرين الأجانب في إعادة تسعير الأسهم في ظل تراجع العملة المحلية الجنيه أمام الدولار الأمريكي.

ووفقا لرويترز فقد انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 1.1 بالمئة في تعاملات محدودة مع هبوط نحو 70 بالمئة من الأسهم المتداولة عليه.وخسر المؤشر 2.3 بالمئة على مدى الجلسات الثلاث الأخيرة لكنه يظل مرتفعا 14.9 بالمئة على مدى الأيام الثلاثين الماضية.وتضررت أسهم البنوك بشدة وأغلقت أسهم جميع المصارف المدرجة على انخفاض ما عدا اثنين.

وهبط سهم مجموعة سامبا المالية وهو من الأسهم القيادية 4.4 بالمئة إلى 21.90 ريال ونزل سهم البنك السعودي البريطاني )ساب( 4.7 بالمئة.وعلى مدى الشهر الأخير انخفض خام برنت9.5 بالمئة بينما ارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات السعودي 8.3 بالمئة. لكن رغم تعافي أسعار النفط الخام يوم الاثنين لتتجاوز 47 دولارا للبرميل انخفضت غالبية أسهم قطاع المشتقات النفطية.

وتراجع سهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات )بتروكيم( 2.9 بالمئة.وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 بالمئة بعدما انخفض 1.7 بالمئة يومالأحد. وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 0.3 بالمئة وبنك الاتحاد الوطني 0.7 بالمئة.وكان سهم الاتحاد الوطني هبط 5.2 بالمئة وأبوظبي التجاري 2.7 بالمئة يوم الأحد بعدما أصدر المصرفان بيانين منفصلين ينفيان فيهما تقريرا نشرته بلومبرج الأسبوع الماضي عن إجرائهما محادثات اندماج.

وأغلق سهم مصرف أبوظبي الإسلامي مستقرا عقب نزوله 0.8 بالمئة يوم الأحد بعد أن قال البنك إنه لا ينوي الاندماج مع مصرف الهلال.

وقفز سهم شعاع كابيتال في دبي 10.8 بالمئة لتصل مكاسبه على مدى الجلستين الماضيتين إلى 19.1 بالمئة وسط تفاؤل المستثمرين بمساهمها الجديد مجموعة أبوظبي المالية.

وصعدت أسهم شركات أخرى من الفئة الثانية عادة ما يتداولها المتعاملون المحليون وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشرسوق دبي 0.1 بالمئة.

وقفز سهم الاتحاد العقارية 9.8 بالمئة.وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.4 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له في ثماني سنوات وسط تداولات

زر الذهاب إلى الأعلى