حلول اليمن.. أين المثقف والمفكر؟
مطلوب تفعيل انشطة المؤسسات الثقافية الخاصة والعامة، ليساهم المثقف في وضع حلول لليمن ولا يترك الساحة للسلاح والحلول الخارجية، لابد من عودة الندوات المفتوحة للجميع، بشروط وضوابط هي:
1- ممنوع تناول اقوال افلاطون وسقراط وارسطو وبوذا وكنفشيوس.
2- ممنوع تداول الفلسفة الزرادشية والهندوسية والماركسية.
3- ممنوع تقديم الديموقراطية الرومانية وقوانينها وتشريعاتها.
4- ممنوع دراسة المحطات التاريخية، قبل الاسلام وبعده قبل الثورة وبعدها ،قبل الوحدة وبعدها، قبل الربيع وبعد التبيع.
5- ممنوع دراسة المذاهب والطوائف والاحزاب والمواقف واقوال الزعماء والمكالف.
6- مطلوب مناقشة الوضع الراهن في اليمن تحت عنوان ( اليمن الي اين ؟) ماهو المخرج ؟؛ ماهي الحلول الممكنة لليمن وليس لفلان وعلان ولا جماعة زعطان وفلتان.
لا نريد الاختلاف حول الماضي ولن نختلف حول المستقبل.
والاستراتيجيات دائما تثبت الواقع سنة اساس للانطلاق الي المستقبل ولا تعالج مشكلات الماضي انما تمنع تكرارها . نريد حلولا يمنية خالصة تنسجم مع الواقع وطبيعة اليمن ومشكلاته، لا نريد حلولا مستوردة ومقلدة ولا نقل تجارب.