حذرت الهيئة الإدارية لاتحاد طلاب اليمن في الصين، من أن ما يقرب من 200 طالب وطالبة من خريجي البكالوريورس والماجستير في جمهورية الصين الشعبية ينتظرهم مصير مجهول فهم بين المطرقة والسندان.
وأوضح الاتحاد في بيان حصل "نشوان نيوز"، على نسخة منه، أن الطلاب بين انتهاء فيزهم وترحيلهم مع عوائلهم لأقرب دولة ثالثة ومن ثم العودة إلى وطن مكلوم ضاق بمن فيه فكيف بالقادمين اليه وكلهم أمل أن يساهموا في بناءه ولكن أنى لهم وآلة الحرب قد أتت على كل جميل في هذا الوطن وألة الحرب قد دمرت آمال وأحلام كل حليم وكل وطني". حسب البيان.
وقال إنه "ما إن يمر يوم إلا ويقترب معه شبح يلاحقهم شبح يقول لهم عودوا إلى آلة الحرب. سيعودون ولكن أنّى لهم أن يعودوا وتذاكر السفر لا يقوى على تحملها طالب،، فكيف بطالب مع زوجته وأبناؤه؟ معاناة .. همّ، تفكير،كلها ألقت بظلالها على الطالب الخريج لهذا العام، بالإضافة لانشغالاته الأخرى المتعلقة بنشر بحثه ومناقشة رسالته.
معاناة الطلاب لها قرارات شجاعة وقوية من أصحاب القرار ليفكوا كربة الطالب اليمني الخريج". واعتبر البيان أن تلك التي وجّه فيها رئيس الوزراء باعتماد منح التبادل الثقافي لخريجي كل من مصر وماليزيا والسودان والسعودية أقرارات قوية ومبادرة مشكورة، وطالبوا من الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بقرار جرئ مماثل، بإعتماد منح التبادل الثقافي لخريجي الصين المقيمين في الصين.
وتابع: لكن التعامل فيما يخص خريجي الصين مختلف، فقد ضاقت بهم السبل وتم مخاطبة الجهات المسؤولة عن المنح في الحكومة ابتدأً بالمستشار الثقافي والسفير اليمني في الصين – وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات - وزير التعليم العالي- أمين عام مجلس الوزراء –نائب رئيس مجلس الوزراء- رئيس الوزراء ، لكن لم نلمس أي جدية أو شفافية في هذا الجانب ولم نحصل على أي رد رسمي من قبلهم، وبسبب هذا التعامل واللامبالاه هناك حوالي 200 طالب خريج يساقون للمجهول. حالياً تم مخاطبة رئيس الجمهورية".
وطالب الاتحاد من الصحفيين والوسائل الإعلامية تبني "قضية الخريجين إعىلامياً وحقوقياً لتصل أصواتهم عالية إلى رئيس الجمهورية والجهة المانحة للمنح جمهورية الصين ممثلة بالسفارة الصينية في اليمن. حتى لاتذهب هذه المنح لمن لا يستحقها ويخسرها وطننا الحبيب، أملنا فيكم بعد الله تع إلى كبير في الدعم والمساندة".