صالح: أدعو لمصالحة شاملة وصعدت للسلطة في ظروف حالكة
دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم، دعوة إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً ونفى أن يكون يطمح للعودة إلى السلطة.
جاء ذلك في كلمة وجهها، بمناسبة 17 يوليو 1978، ذكرى تسلمه للسلطة، فيما كان يُعرف ب"الشطر الشمالي قبل توحيد اليمن ، حيث قال إنه يدعو إلى "مصالحة وطنية شاملة لا تستنثي أحداً، والوقوف وقفة رجل واحد من أجل الوطن وإنقاذ مايمكن إنقاذه"، معتبراً أن "الموقف الموحد" سيمكن "من الوقوف نداً لند مع دول الجوار"، وذلك "في مفاوضات مباشرة معهم والوصول إلى حلول مُرضية للجميع لا ضرر فيها ولا ضِرار"، حد تعبيره.
وأضاف "أدعو إلى فتح صفحة جديدة تسودها الإخوّة والمحبة، وأؤكد لكم أنني سأكون مُصْلحاً ومُصَالِحاً ومعي رفاقي في المؤتمر الشعبي العام".
ونفى صالح سعيه للعودة إلى السلطة وقال "أقول هذا وأنا خارج السلطة ولا أطمع للعودة إليها ولا أفكّر فيها لا من قريب ولا من بعيد، كما تروّج له وسائل الإعلام سواءً الخارجي أو الداخلي ومواقع التواصل الإجتماعي، بهدف إثارة الفتنة".
وتحدث عن فترة صعوده إلى السلطة وقال إنها "في ظروف أقل ما يقال عنها بانها كانت قاتمة وحالكة الإظلام، نتيجة الأوضاع المفعمة بالتعقيدات والمخاطر الناجمة عن حالة الفوضى التي عمّت البلاد والإضطرابات والصراعات".