أخباررئيسية

وصول وفد أممي رفيع إلى مدينة عدن

وصل وفد أممي رفيع المستوى، اليوم الإثنين، إلى مطار عدن جنوب غربي اليمن، قادما من جيبوتي، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤولين أمميين إلى البلاد، منذ اندلاع المعارك في 26 مارس/آذار 2015، بحسب مصدر حكومي.

وحسب وكالة الأناضول، يضم الوفد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، والمدير التنفيذي لمنظمة الطفولة (يونيسف) أنتوني ليك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي.

وكان في استقباله بمطار عدن الدولي وزير الصحة العامة والسكان ناصر باعوم، ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، ووكيل محافظة عدن أحمد ساليمن، ومدراء مكاتب المنظمات العاملة في عدن.

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الصحة اليمنية علي الوليدي، إن "زيارة الوفد الأممي لليمن، هي الأولى من نوعها لوفد رفيع المستوى، منذ بدء المعارك في البلاد في 26 مارس/آذار 2015".

وأضاف الوليدي، أن الزيارة تأتي في إطار الاطلاع على الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وللوقوف على حجم المعاناة التي يعاني منها الشعب اليمني، جراء النزاع المتصاعد في البلد منذ أكثر من عامين.

وذكر أن الوفد سيلتقي، في وقت لاحق اليوم، برئيس الوزراء، أحمد عبيد بن دغر، وأعضاء الحكومة الشرعية، ومدراء مكاتب تلك المنظمات، ثم العودة إلى جيبوتي مجددا، قبل الانتقال إلى العاصمة صنعاء، بسبب عدم توفر خط رحلات مباشرة من عدن إلى صنعاء.

وسيناقش الوفد الأممي مع المسؤولين في عدن وصنعاء مسألة تسهيل وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ومناقشة الاحتياجات الطارئة، وتوسيع نطاق الاستجابة للدعم لليمن، بحسب مصادر أممية سابقة.

ووفقا لتلك المصادر، سيتم خلال الزيارة، "تدشين مركز عمليات الطوارئ بعدن وصنعاء، الذي ستديره وزارة الصحة اليمنية، بدعم من منظمات الصحة العالمية، واليونيسف، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والبنك الدولي، ومفوضية اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي لتنسيق جهود الاستجابة للطوارئ في البلد".

وسيلتقي الوفد خلال زيارته للعاصمة صنعاء، الثلاثاء المقبل، عبد العزيز بن حبتور، "رئيس حكومة" جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومسؤولين "حوثيين"، بالإضافة إلى زيارة مراكز لعلاج الكوليرا في بعض المستشفيات، وفق للمصادر ذاتها.

ويشهد اليمن تدهور حادا في الأوضاع الإنسانية؛ حيث حصدت الكوليرا أرواح ألف و837 يمنيا في 12 أسبوعا، كما تزايدت معدلات سوء التغذية وخصوصا لدى الأطفال، وفق بيانات أممية حديثة.

زر الذهاب إلى الأعلى