[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

الشعب الذي نعرفه!

هاتفني صديق قائلا: أهنّئكَ على محبة الناس حتى وهم من مشارب مختلفة..حتى المختلفين معك وأنا واحد منهم!..مجرّد أن تطاول أحدهم قامت الدنيا ولم تقعد بعد!

قلت له ضاحكاً: أنت تبالغ!..وإن كنت مندهشاً من ردّة فعل الناس ومحبّتهم التي أصبحت مدينا لها..لقد إتصل كثيرون ايضا من العالم العربي مستنكرين متحفزين!

قال لي:ليت اليمنيين يجمعون على قضاياهم بنفس هذا الحماس..لقد فقدنا الحماس يا أستاذ لأيّ فكرة أو لأيٍّ كان!

قاطعته قائلاً: هذا هو الشعب اليمني الذي أزعم أني عرفته في ريفه وحَضَرِه ..الشعب يعرف المواقف والرجال رغم الظلام والتجويع والترويع!

بالنسبة لي لا تستطيع كلمة " شكراً " أن تفي بما في النفس من امتنانٍ لا تسعه سماءُ ولا أرض!

حسبي أن أقول: ثقوا أنكم قادمون! لا يمكن لهنيهةٍ عابرة أن تهزم التاريخ!

زر الذهاب إلى الأعلى