[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

من لا يتنازل من اجل وطنه لا يستحق الاحترام

في البداية نود أن نطرح هذا الموضوع البسيط المتواضع والذي يحمل في طياته حب الوطن والتضحية من أجلة لان حب الوطن يسكن في القلب لذا أقول أنت عشقي وأنت الحب الطاهر في الوجود ولكني عندما أقول هذا لا اعني بها نفسي فحسب لذا استميحك عذراً أن قصرت يوماً في الدفاع عنك والذود عن حماك بما استطيع،وهذا ليس عجزاً مني ولا خوفاً من القادم من بعيد وإنما هي وقفة مع النفس أتسأل فيها كما يتسأل غيري من أبناء هذا الوطن ما الذي يجري وما الذي يحاك لك وما هو المراد منة لقد حيرونا السياسيين في الخارج وكذلك الموجودين في الداخل نحن البسطاء من الشعب لذا وجدت نفسي أمام سؤال ابحث له عن إجابة :

هل يفكرون ما الذي يستطيعون تقديمه لك يا وطن أم ينظرون ما الذي ستقدمه لهم؟ فهذه مصيبة ألا يشعرون انك قد صبرت عليهم كثيراً ومنحتهم فرصاً لاتحصى؟
هنا أجدني أقول لاتجزع يا وطن الأحرار فشعبك اليوم قد أفاق من غيبوبته وعرف مبتغاه وشمر عن ساعده لكي يبني ويحرس ترابك الغالي الذي لا يقدر بثمن ويحافظ على وحدتك في زمن التمزيق لأنه شعب يعي ما يدور حوله ويستمد قوته من ايمانة بوحدة أرضة لأنة شعباً راسخ كرسوخ جباله وكل مايحدث اليوم ليست إلا أمواجاً سرعان ما ستتحطم على الصخور الصلبة.

لا يأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس.. فقد ولى زمن تكميم الافواه وإقصاء الأخر فالغد المشرق قادم ان شاء الله بقيادة رجل انتخبه شعبة بكل فئاته دون اكراه وبعد أن تم ذلك اقسم وأعطى العهد على أن يحافظ على مصلحة الوطن ووحدة أراضية ولكنة بحاجة إلى إن يقف الشعب اليمني إلى جانبه ومعه نحو الحوار الوطني الذي سيعطي بإذن الله كل ذي حقً حقه.

لذا أقول كن مع من اعطيتة صوتك لأنها بيعة في عنقك وستسأل عنها إمام الله أيها الشعب ولا تنسى انك شعباً تطلب العيش الكريم وقد تغنى فيك الشعراء (بأنك كنت للتاريخ محراباً مهاباً *** يمناً تزهوا به العرب انتسابا) ان ما حدث في عدن يوم 21فبراير اكبر دليل على ان الحوار هو المخرج الوحيد للكل.

ستظل يا وطني رغم كل التحديات..

نختم بقول الشاعر:

من لا يحب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر

زر الذهاب إلى الأعلى