[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

أقلامنا تأبى الانكسار ما دام هناك حوار

عندما رأى قلمي الحوار ينطلق في يوم 18/مارس /2013م أبا بل اقول ان القلم قد أصر إصراراً غريب وقد كان بالأمس يقول لقد أتعبتني ومللت منك وإذا به يقول اكتب يا رفيقي ما دام هناك حوار اطرح ما يمليه عليك ضميرك تجاه وطنك ومن منطلق حبك له أن تراه عزيزاً شامخاً رغم كل الصعاب حتى وان لم يقروا ما كتبته اكتب للأجيال القادمة والتاريخ.

هذا ما جعلني اندفع واكتب من أجلك يا موطن الأحرار أنت يا يمن بل ومن أجل شعباً يستحق الاحترام شعباً يحب السلام رغم كل الآلام وظنك العيش وسياسة الاستحواذ على كل شي من قبل شياطين الإنس من يحاولون قلب الحق إلى باطل باسم الحرية والعدالة والمساواة وهم من ذلك بعيد ضنن منهم أنهم هم الأذكياء وان الشعب هو الغبي الجاهل وهذا ما جعلهم يصابون بالغرور فشعباً خرج منه أعظم قيادات الفتوحات إلى أقاصي الأرض لا يقبل أن يهان حتى وان صار غريباً في أرضه باحثاً عن لقمة العيش التي جعلتموها صعبة المنال عليه،صبر وردد الحوار الحوار لهذا نقول لكم ما زلتم في بدايته فابحثوا عن نهاية تسعد الشيخ الكبير والمرأة المسنة والشباب الذي يتطلع لغدً مشرق لكي يرى فيه النور بعد ليلاً قد طال سواده امنحوه فرصة الحياة التي لا ظالم فيها ولا مظلوم وهو يستحق ذلك لأنه حق مشروع.

احذر وان تستغلوا أو تستغلُوا فا الشعب لن يقبل أن تجرى عليه أي تجارب يكفيه ما عاناه فقد مر بكل التجارب التي ذاق فيها الامرَين و الان اصبح نار تحت الرماد وعليكم أن تتوقعوا ماذا سيحدث إذا اشتعلت هذه النار!(أنا الشعب ستخمد نيرانهم غضبتي).

وفي أخر مقالي هذا أقولها لكم أيها المتحاورون تحاوروا من اجل اليمن ووحدته وأمنه واستقراره لذا فكروا وانتم تتحاورون انه لا يوجد هناك منتصر أو مهزوم لأنه لا المهزوم فاني كلا ولا المنتصر ضامن بقاه واسمعوا ماذا قال سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه (الضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله ) هذا هو العدل والمساواة .

علماً بأنه لا يوجد هناك من يستطيع ان يفرض الوحدة بالقوة اكانت قوة خارجية أو داخلية الشعب هو من يقرر ذلك.

لك السلام يا وطني لك الوفاء من كل ابناك وستظل أقلامنا تأبى الانكسار..

زر الذهاب إلى الأعلى