[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

565 قيادياً داعشياً يمنياً.. في انتظار مكرمة الخليفة البغدادي!

الموفنبيكيون الذين صادقوا على مخرجات تمزيق بلدهم، يتقاسمون، راهنا، ارباح التصفية، فالرئيس ضمن التمديد والحكومة بقيت على حالها، والبرلمان المزمن يواصل التمثيل على الشعب، ومجلس الشورى بما هو احد مصارف توزيع الامتيازات، على عهده، وقد قرر الموفنبيكيون توسعته ليستقبل عشرات منهم.

الشاهد أن اليمن يقتفي أثر العراق. والمرجح أن تعلن اليمن ولاية تتبع امير المؤمنين في مركز الخلافة الداعشية.

وبالنظر إلى التسابق المحموم من حواريي صنعاء المتبقين خارج هيئات وسلطات دولة الامتيازات، على مقاعد الشورى، يمكن تخفيف حدة هذا التنافس بمبادرة من فرع تنظيم القاعدة باستيعاب جزء من هؤلاء في مجلس شورى المجاهدين في التنظيم.

***
واقع الامر ان 565 داعشيا وداعشية في موفنبيك أبلوا حسنا من أجل مشروع داعش الاقليمي، حتى وهم يظنون انهم ينفذون تعاليم السيد الاميركي.
كانوا طليعة "داعش" اليمنية، جميعهم بمن فيهم ممثلو الحوثيين في الحوار.

يبقى ان يغدق الخليفة البغدادي على الموفنبيكيين بمكرماته ويشملهم برعايته فلولاهم لما تفجرت حروب طائفية في اليمن، ولما تعاظمت فرص بسط سلطانه على ولاية اليمن.

اليمن بات موضعا مثاليا جديدا لصدام الجهالات - على حد تعبير ادوارد سعيد. صدام الفوضى الخلاقة والخلافة الداعشية. وهو صدام صوري فالجهالات تتكامل وتتساكن كما يؤكد المشهد العراقي الكئيب.

**
حتى من قبل ان تنهي لجنة دستور حكومة القناصل ومبعوث الفوضى الخلاقة مهمتها بانضباط مخز، كما هو متوقع منها، تسري سموم الحوار الموفنبيكي في شرايين واوردة اليمن، منذرة بظلمات العصبويين، مناطقيين وطائفيين.

قادة المشترك وانصارهم الشباب والنساء والحقوقيون والمدنيون، قرروا تفكيك الدولة وتمزيق الشعب وتهيئة البلد للفوضى الخلاقة، ثم بلعوا السنتهم بينما تتولى حكومة القناصل اعمال التشطيب. حرموا اليمنيين من سبل العيش الكريم واغرقوهم في الظلام ويواصلون التبشير بفراديسهم الجحيمية.قبيحون واقمياء وظلاميون بامتياز.

* منشوران من صفحة الكاتب على فيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى