[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

اليمن يتّهم قوى إقليمية ودولية بالوقوف ضدّ وحدته

حَمَلت مصادر إعلامية رسمية على قوى إقليمية ودولية منها إيران واتَّهَمتها بالوقوف ضدّ وحدة اليمن وأمْنِه واستقراره، ودعت المواطنين بكافّة تصنيفاتهم للاصطفاف في مواجهة ما أسمته "الدعوات الهدَّامة والموتورة والحاقدة التي تستهدف الإضرارَ بالوطن".

وقالت صحيفة الثورة في مقالها الافتتاحي: إنّ أكبر تحالف عالمي أمريكي غربي إسرائيلي إيراني فشل في الماضي "في كسر الثورة اليمنية والنظام الجمهوري، كما فشلت تلك القوى التي وقفت إلى جانب عناصر الردّة والانفصال صيف عام 1994 رغم تحالفاتها الواسعة".

كما ذكرت أنّ كافة القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أكّدت تَحمُّل مسئولياتها الوطنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ووقوفها بحزم ضدّ كافة الدعوات الانفصالية أو الإمامية أو المثيرة للنعرات الطائفية والعنصرية والمناطقية والشطرية وثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد".

وتأتي هذه الافتتاحية بعد يوميْنِ من الأحداث التي وقعت في محافظتي لحج وأبين الجنوبيتين، إضافةً إلى المواجهات التي تدور في صعدة القريبة من السعودية وذهب ضحيتها قتلى وجرحى.

وقد اشتعلت الأربعاء الماضي مواجهات مسلحة بين مواطنين كانوا يتظاهرون بالشارع الرئيسي بمدينة الحبيلين بمحافظة لحج وبين قوات الأمن المتمركزة بنقاط عسكرية على مداخل المدينة، مِمّا أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم جندي وجَرْح 26 آخرين إصابة بعضهم خطيرة.

وما يزال التوتر قائمًا بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في صعدة شمالي البلاد حيث اندلعت مؤخرًا مواجهات دامية بمديرية غمر القريبة من الحدود السعودية، استولى فيها الحوثيون على مركز المديرية ومبنى المحكمة وانتهت بتدخل لجنة الوساطة المحليّة.

وكان قائد المتمردين عبد الملك الحوثي جدّد قبل ثلاثة أسابيع تهديده بشنّ حرب سادسة ضدّهم، وأكّد قبل أيام تمسُّك جماعته باتفاق الدوحة للسلام رافضًا مزاعم بأنّ الحوثيين يتلقون الدعم من إيران أو حزب الله اللبناني.

وتوحَّد اليمن سلميًا بشطرَيْه الشمالي والجنوبي يوم 22 مايو 1990، لكن الوحدة تعرضت لانتكاسة إثر حرب أهلية بين صانعي الوحدة صيف 1994 لمدة شهرين.

________
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى