انطلق العشرات من مؤيدي الحزب الحاكم في اليمن في مظاهره امام جامعة صنعاء ،لتأييد الرئيس علي عبدالله صالح ومتهمين المعارضه بتعريض استقرار اليمن للخطر.
ورفع المتظاهرين الذي ارتدوا الزي التقليدي (الثوب والعسيب ) صور الرئيس صالح بالاضافة إلى لافتات كتب عليها (نعم للتنمية لا للتخريب ) . واستمروا في ترديد الهتاف "مالنا الا علي ".
واتهم طلاب في جامعة صنعاء متظاهري الحزب الحاكم بانهم من المتظاهرين "مدفوعي الاجر" ، ودللوا على ذلك بتواجد سيارات توزع الاموال على المتظاهرين الذي سارعو إلى الانصراف بعد استلامهم مبلغ من المال.
وكانت وكالة "رويترز " قد كشفت امس عن قيام مسؤولين من الحزب الحاكم في اليمن بتوزيع مبالغ على المتظاهرين بميدان التحرير ،والذي قاموا بدورهم بصرفها في شراء الاكل والقات.
ولا يزال العشرات من مناصر الحزب الحاكم يقيمون في خيام اقيمت وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء ،ويهدف اقامة الخيام إلى عرقلة اي احتجاجات لاحزب المعارضه .
وكان الالاف معظمهم من الطلاب قد خرجوا امس في مسيرات احتجاجية انطلقت من امام جامعة صنعاء وحتى ميدان التحرير ، حيث كان في انتظارهم رجال يحملون العصي والسكاكين وبلباس مدني يعتقد انهم من رجال الامن وبلطجية الحزب الحاكم.
وابدى العديد من الطلاب استيئاهم قيام محافظ محافظة صنعاء وصهر الرئيس نعمان دويد بالاعتداء على الطلاب عندما قدم وبصبحته العديد من رجال الامن بعضهم بلباس مدني.