[esi views ttl="1"]
arpo37

الجيش المصري يأمل تسليم الدولة لسلطة مدنية خلال ستة أشهر

أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أنه يأمل في تسليم "الدولة خلال الستة أشهر إلى سلطة مدنية ورئيس منتخب"، مشيرا إلى أنه "لا يسعى إلى سلطة ولا يطلبها وأن الوضع الحالي فرض على القوات المسلحة أن تكون عند ثقة الشعب فيها."

يأتي ذلك، فيما أصدر المجلس قرارا بتشكيل لجنة لتعديل الدستور على أن تنتهي من عملها خلال عشرة أيام. وأكد رئيس المجلس المشير حسين طنطاوي تولي القاضي المتقاعد المستشار طارق البشري (النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الأسبق) رئاسة اللجنة المعنية بتعديل الدستور.

وتضم اللجنة في عضويتها أساتذة القانون الدستوري عاطف البنا وحسنين عبد العال من جامعة القاهرة ومحمد باهي يونس من جامعة الإسكندرية وصبحي صالح المحامي بالنقض والمستشار ماهي سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار حسن البدراوي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا الذي سيكون مقررا للجنة.

وشجع المناخ الجديد الذي أفرزته "الثورة" المصرية كثيرا من القوى والجماعات، والمواطنين العاديين، على التفكير جديا في تأسيس أحزاب سياسية، بمجرد رفع القيود التي كانت تحول دون ذلك أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك.

وأبدت جماعة الإخوان المسلمين عزمها مجددا على تأسيس حزب سياسي، يعبر عن أفكارها، ويسهل اندماجها في الحياة الديموقراطية، وذلك فور تحقيق المطالب الشعبية بحرية تكوين الأحزاب.

وسعى كثير من الشباب المصري لاستثمار حالة النجاح التي تحققت مع الثورة فأعلنوا عن تأسيس حزب تحت مسمى "جبهة التحرير والتنمية والدفاع عن مكتسبات الثورة" يهدف إلى الدفاع عن ثوابت الثورة. وقالوا في بيان تأسيسي "إن نجاح ثورة يناير بات يتطلب منا أن نعبر بجلاء وقوة عن ثوابتنا الثورية التي تشكل الضمانة الفعالة والأكيدة لعدم انحراف الثورة عن أهدافها وقيمها العليا وتحول بينها وبين الانجراف في دعوات المزايدة والتسلق والانتهازية والالتفاف عليها".

وظهرت أسماء لأحزاب مثل "الاتحاد"، الذي يدعو إليه ياسين كامل، وحزب "الدعوة"، وغيرها.

ووصف الخبير في الشؤون البرلمانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية الدكتور عمرو هاشم ربيع ل "الوطن" هذه الظاهرة بالجيدة، التي تسمح للجميع بالمشاركة في حياة سياسية حقيقية بعيدا عن أحزاب "أسرية" لا قيمة لها، أو أحزاب كبيرة فشلت خلال الايام الماضية في إثبات وجودها، وسعت فقط لتحقيق مكاسب ذاتية".

وأضاف "في ظل مناخ ديموقراطي، وبيئة صالحة للعمل السياسي، ربما تنضج أحزاب صغيرة، تسهم في تنمية المجتمع، وستموت أحزاب أخرى لا قيمة لها".

زر الذهاب إلى الأعلى