أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم أن عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية استقال من منصبه احتجاجا على قمع المحتجين في بلاده.
ونقلت الوكالة عن الهوني قوله إنه استقال من جميع مناصبه "وانضم للثورة الشعبية"، وتفيد تقارير بأن عشرات الأشخاص قتلوا في الاشتباكات التي شهدتها ليبيا اليوم.
وقالت الوكالة إنه قدم استقالته إلى وزارة الخارجية الليبية " احتجاجا على السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم معتبرا أنه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقا على هذه الجرائم التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية." وتابع "أعلن انحيازي الكامل لأبناء شعبي".
وكانت عدة قبائل من بينها الطوارق قد اعلنت انضمامها إلى ثورة الشعب الليبي ضد نظام القذافي ،وسبقهم إلى ذلك انضمام ضابط برتبه عقيد في الجيش الليبي إلى المحتجين .
واعتبرت العديد من المنظمات الانسانية ان ما يقوم النظام الليبي ضد المحتجين هو "جريمة حرب "،يعاقب عليها القانون الدولي.
من جانبها ذكرت قناة الجزيرة ان صحفيا كان قد تحدث اليها اختفى منذ يومين ،