اتهمت وزارة الدفاع اليمنية المتمردين التابعين للحوثي في محافظة صعدة شمال اليمن بمواصلة أعمال التخريب والاعداد لجولة سادسة من المواجهات.
ونسب موقع الوزارة إلى مصادر محلية في محافظة صعدة قولها "أن العناصر الخارجة على القانون والمثيرة للفتنة والتابعة للمدعو الحوثي تواصل اعمال التخريب وارتكاب الخروقات لقرار اعلان انتهاء العمليات العسكرية وإحلال السلام في محافظة صعدة".
وقالت المصادر: "ان تلك العناصر تعمل بوتيرة عالية على اشعال الحرب في مديريات صعدة من خلال استعدادها وتكديس الاسلحة واستحداثها مواقع جديدة والقيام بالاعتداءات واطلاق النار على المواقع والنقاط العسكرية، فضلاً عن اعتداءاتها على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وتنفيذ عمليات اختطاف لعدد من المواطنين بهدف ممارسة الترهيب والضغط على المواطنين الذين يرفضون الاقتياد والايمان بأفكارها الضالة ودعواتها العنصرية السلالية المذهبية المتخلفة والهدامة".
وافادت المصادر: "ان ثلاثة من عناصر الفتنة الحوثية قاموا أمس بعمليات التقطع في منطقة خيوان ونهب سيارة لأحد المواطنين، مؤكدة ان مجموعة اخرى عمدت إلى اثارة الرعب والهلع وسط المواطنين في مديرية سحار باطلاق الاعيرة النارية وتجوالها بالسلاح طوال الليل وعقد اجتماعات في منزل المدعو هزمل علي هزمل لتشكيل عصابة مليشيات مسلحة لممارسة اعمال النهب والاعتداء على ممتلكات المواطنين في المنطقة".
و"كشفت المصادر ان سيارات نوع شاص وصلت امس الأول إلى مركز مديرية غمر محملة بالاسلحة المتنوعة والحديثة افرغتها في عدد من المخازن التابعة للعناصر الارهابية.. مشيرةً إلى ان العناصر الارهابية لازالت تقوم بإطلاق النار من سلاح رشاش بشكل متقطع على منازل المواطنين من آل عقبة وآل حنش في مركز مديرية ساقين، كما ان عناصر الفتنة قامت يوم أمس باختطاف المواطن ناصر الرمادي من منطقة ذويب في مديرية حيدان واقتياده إلى مكان مجهول.
واضافت المصادر ان عناصر الارهاب قامت الثلاثاء الماضي في منطقة جمعة بن فاضل والرقة باطلاق النار على المواقع العسكرية في جبلي لحمان وجارية بمديرية حيدان مما أدى إلى اصابة اثنين من جنود الموقعين، كما اطلقت النار من مواقع تمركزها في السرارة والقامة والكرسعة على سوق مدينة ساقين وعلى منازل المواطنين وماتزال حتى كتابة الخبر تواصل اطلاق النار على منازل قبيلة آل حنش وآل عقبة وآل مجلي.
وأكدت المصادر ان عناصر الفتنة والتخريب الحوثية قامت منتصف الاسبوع باستحداث مواقع جديدة وشق طريق من سوق قرية الرباط التابعة لمديرية حيدان عبر وادي حمض العمشات ووادي خلب وصولاً إلى قرية الراحة الرماديات مديرية الملاحيظ حيث تمركزها، مشيرة إلى انها لاتزال تقوم بأعمال الحفر والتخندق والتمترس في مديرية حيدان، بالاضافة إلى حشد أنصارهم لمشاهدة افلام عن الحرب، والقاء الخطب والمحاضرات التحريضية على الحرب.
ولفتت المصادر إلى ان جماعة الفتنة والتخريب عمدت طول السنوات الماضية على عرقلة جهود تحقيق السلام والاستقرار في المحافظة، ولاحظ انه ومنذ إعلان فخامة الرئيس وقف الحرب في يوليو الماضي، فان تلك الجماعة استمرت في ارتكاب العديد من الانتهاكات وأعمال التخريب والارهاب التي تستهدف ابناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء وقطع الطرقات، والتمترس في الجبال، واستمرار السيطرة على بعض المدارس والمنازل، بغرض استفزاز الدولة للدخول في حرب سادسة معهم، لأن تلك الجماعة تتعيش على الحرب، وتجد أثناءها الدعم من الجهات المعادية لليمن واستقرارها وأمنها.
وأردف المصدر ان الدولة ظلت دائماً قادرة على القضاء التام على مثيري الفتنة في صعدة، إلا انها جنحت للسلم حقنا لدماء ابناء الوطن، وحرصا على الأمن والاستقرار.
وأكد ان على جماعة الفتنة والتخريب أن تستجيب لجهود الدولة في تحقيق السلام والاستقرار، وإلا فانها ستتحمل كامل المسؤولية على ماترتكبه من حماقات سترمي بها في التهلكة".
____________
نشوان-سبتمبر نت