قدم الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مقترحات جديدة إلى المعارضة اليمنية لحل الازمة، تقضي برحيله قبل نهاية العام الجاري.
وتضمنت هذه المبادرة شكيل حكومة وفاق وطني وإعداد دستور جديد بالإضافة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة قبل نهاية العام 2011.
وقال صالح في رسالته التي وجهها إلى احزاب المعارضه "اليمن بحاجة إلى الحكمة في هذه اللحظة التاريخية حتى لا ينزلق إلى العنف الذي سيدمر المكاسب ويترك البلاد في مواجهة مصير خطير".
وذكر جانب من المعارضة اليمنية انه يدرس المقترحات الرئاسية ، فيما تعالت اصوات الشباب في ساحات التغيير اليمنية برفض تلك المقترحات شكلا ومضموناً ، وهتفوا "ارحل ارحل " و " الشعب يريد محاكمة السفاح ".
وكانت المعارضة اليمنية قد رفضت عرضا من الرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي مع بداية العام 2012 ، وبعد اجراء انتخابات رئاسية .
وتاتي هذه المبادرة من الرئيس صالح بعد ساعات من موافقة مجلس النواب على اعلان حالة الطوارئ لمدة شهر ، على الرغم من ان المجلس لم يكمل النصاب القانوني ، فيما اعتبر المستقيلون من الحزب الحاكم ان مناقشة المجلس للطوارئ غير قانونية .