أعلن الشيخ أحمد صياصنة، إمام المسجد العمري في درعا جنوب سوريا، مقتل 45 شخصًا وإصابة 60 آخرين بنيران القوات السورية التي أطلقت النار عشوائيا على متظاهرين عزل أمس الأربعاء في المحافظة.
وقال صياصنة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الخميس: شيعت جثامين عدد من القتلى، بينما لم يتم تسليم الكثير من الجثث حتى الآن، لافتًا إلى قيام قوات الأمن باعتقال العشرات أمس وأول أمس، قائلا: نسعى لإطلاق سراحهم.
وكان شهود عيان قالوا: إن عدد الأشخاص الذين شيعت جثامينهم بلغ 18 قتيلا، عرف منهم المهندس والمقاول المعروف في منطقة حوران أشرف المصري.
وأضاف صياصنة أنه قام اليوم بزيارة إلى دمشق على رأس وفد من درعا في محاولة لإطلاق سراح المعتقلين.
وقال: "يسود هدوء حذر قرى محافظة درعا الآن"، واصفا الوضع ب"السيئ".
وطالب صياصنة العلماء والمشايخ في مصر والعالم العربي والإسلامي بالدعاء لأهالي درعا خلال خطبة الجمعة غدًا ليفرج عنهم محنتهم.
يذكر أن درعا تشهد اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناوئين للحكومة يطالبون بإنهاء حالة الطوارئ والتمتع بالمزيد من الحريات.
وفي بعض الحالات، طالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تولى السلطة عقب وفاة والده في عام 2000.