[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة في محافظة عمران

بدأت بمحافظة عمران يوم امس الثلاثاء التحضيرات الاولية لتشكيل اللجان الشعبية لحماية الامن والاستقرار في المدينة وبقية المديريات .

وذكر مصدر مسئول في اللجنة التحضيرية الشعبية ان تشكيل اللجان ياتي في اطار حماية الامن والاستقرار والسكينة العامة في عمران في ظل التراخي الامني المتعمد للسلطات في اليمن بشكل عام وعمران بوجة خاص .وعدم قيامها بواجبها في الاظطلاع بدورها في حماية السكينة العامة للمجتمع والسلم الاجتماعي .
وارجع المصدر ذلك إلى ظهور القطاعات القبلية التي يقوم بها مرتزقة مدعومون من النظام وبايعاز وتمويل وحماية من قبل اجهزة الامن والداخلية بهدف خلق حالة من الرعب والفوضى في عموم البلاد وبما يبرر للنظام الاحتماء بحروب اهلية يصنعها خلال الاونة الاخيرة كورقة تعود عليها منذ 33 عام للارهاب الداخلي والخارجي
واضاف المصدر بان مليشيات مسلحة تابعة لمشائخ ونافذين مولتهم السلطات من اجل اثارة الرعب لدى المواطنين والتجار في عاصمة المحافظة وابتزازهم لدفع اتاوات بحجة اللجوء لهؤلاء المرتزقة لحمايتهم ، وكذا للعمل على تحريضهم ضد المناوئين للنظام والذين اكد المصدر عدم وجود رابط أو علاقة لهؤلاء الذين ينشدون التغيير بطرق سلمية بما يحدث
وقال المصدر بان اللجان بدات في التشكيل حاليا في مدينة عمران وان اعضائها سيبداون في الانتشار في الاحياء والاسواق العامة خلال الساعات القادمة للقيام بدورهم في تامين السكان والتجار والمجتمع انطلاقا من الشعور بالمسئولية التي تحتم على كافة الشرفاء في السلطة والمعارضة القيام بواجبهم لصد أي محاولة يقوم بها المنتفعون من ازلام النظام ومن يقفون إلى جانبهم .
واهاب المصدر بكافة قوى المجتمع بضرورة التعاون مع اللجان والابلاغ عن اية تحركات أو ممارسات من شانها اقلاق سكينة المجتمع والعبث بحياة المواطنين وايقاف حركة السير أو ممارسة الحياة العامة بشكلها الطبيعي بغرض تعكير المزاج والصفو العام لدى البسطاء وعامة الناس .
واذ حمل المصدر النظام مسئولية اقحام المرتزقة وضعفاء النفوس مقابل مبالغ مالية من المال العام لاجل تنفيذ مخططات دنيئة واجندات هشة يستخدمها النظام كاخر ورقة لتفتيت اليمن واثارة الانقسامات بين شرائخ ومكونات المجتمع اليمني .، دعا مشائخ ووجهاء وعقلاء مدينة عمران وشبابها الاحرار إلى تحمل مسئولياتهم ازاء مايخطط له النظام من تفريخ وتمزيق لمكونات المجتمع واستيعاب تلك المخططات والوسائل التي يتفنن النظام في صناعتها لحماية نفسة بعد ان اوشك على الرحيل والسقوط المرتقب في الايام القليلة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى