نفى شباب الثورة في مديرية المنصورة بمحافظة عدن "جنوب اليمن " اليوم الاحد اي علاقة لهم باعمال العنف المندلعة في المحافظة ، متهمين السلطة المحلية والحكومة بتوزيع السلاح على عناصر مجهولة بقصد اثارة الفوضى والعنف.
إلى ذلك تواصلت الاشتباكات العنيفه اليوم الاحد بين قوات من الحرس الجمهوري ومسلحين مجهولين، ليس لهم اي علاقة بشباب الثورة اليمنية بحسب تاكيدات المعتصمين سلمياً.
من جهة اخرى خرجت مسيرة اتجهت إلى ساحة الشهداء بالمنصورة ، الان قوات الامن فرقتهم بالقوه ، وقامت باطلاق الرصاص الحي في الهواء ، بينما رد الشباب باشعال الاطارات في الشوارع ، وقامت عناصر امنية بمطاردتهم وفرقتهم من المكان.
واشترط اللواء مهدي مقوله قائد المنطقة الجنوبية على المعتصمين ثلاثة شروط ليتم اعادة فتح ساحة الاعتصام ، وتمثلت الشروط في اعادة فتح الطريق , ورفع اعلام الجمهورية اليمنية وازالة الاعلام السوداء . وعدم السماح لاي عناصر مسلحه بدخول مخيم الشهداء.
الجدير بالذكر ان انباء قد تحدثت عن قيام احد قيادات الحزب الحاكم في عدن بتوزيع المئات من الاسلحة في مدينة عدن ، ودعى هذا الامر شباب الثورة في عدن إلى التحذير قبل ايام من مخطط لجر المحافظة إلى الفوضى.
وكان امس قد شهد يوماً عنيفاً عندما اقتحمت قوات من الحرس الجمهوري ساحة الاعتصام في المنصورة مستخدمة المدرعات والدبابات. وأدى ذلك الهجوم الذي لاقى ادانة واسعة من شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني إلى استشهاد وجرح العديد من الشباب اليمني.