قال الرئيس علي صالح انه يأمل ان لا تصبح اليمن دولة فاشله وملاذاَ لتنظيم القاعدة مضيفا ان الشعب اليمني يريد نقل سلمي للسلطة..
ونقلت وكالة رويترز عن صالح انه لن يستدرج إلى حرب اهليه رغم الاشتباكات مع مع زعيم اتحاد عشائري قويّ تضامن مع المحتجين المطالبين بتنحيه، مشيرًا إلى أنَّه لن يغادر اليمن بعد التنحِّي.
وحول توقيع اتفاق نقل السلطة قال صالح: إنَّه مستعد لتوقيع اتفاق نقل السلطة في إطار الحوار وأنه لا يتلقى أوامر من أي قوى أجنبية.. وأوضح صالح أنه لن يغادر اليمن عندما يتنحى.
وتابع: أنَّه يأمل ألا يصبح اليمن دولة فاشلة أو ملاذًا آمنًا لتنظيم القاعدة، مضيفًا أن الشعب اليمني يريد انتقالاً سلميًا للسلطة.
وأضاف: أنه يأمل ألا يصبح اليمن صومالاً آخر، مضيفًا: أنَّه سيتمّ القضاء على العنف وسيعاد بناء الاقتصاد.
بدوره، قال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني اليوم: إنَّ على الرئيس اليمني على عبد الله صالح التوقيع على اتفاق نقل السلطة "بأسرع وقت ممكن".
ونقل تلفزيون سكاي نيوز عن هيج قوله: "عليه أن يوقع الاتفاق، كان على وشك أن يفعل ذلك أكثر من مرة".
وأضاف: "لقد حثَّثناه على ذلك والأمر لا يتعلق هنا بتلقي أوامر من قوى خارجية بل هذا في صالح بلاده وفي صالحه الآن أن يحدث انتقال للسلطة في الاتفاق الذي تَمّ التوصل إليه بوساطة."
كما شجب الاتحاد الاوربي ممطالة علي صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية ، موضحا انه بصدد اعادة دراسة علاقاته مع الحكومة اليمنية .
ومن جهة اخرى ذكرت جريدة الشرق الاوسط ان واشنطن تدرس بجدية تحويل ملف اليمن إلى مجلس الامن ، وانه قد تتخذ عقوبات على الرئيس صالح واقاربه كالتي اتخذت ضد الرئيس السوري بشار الاسد.