أعلن برلمانيان يمنيان الأحد عودتهما إلى حظيرة المؤتمر الشعبي العام الحاكم اثر محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح بعدما كانا قدما استقالتهما من الحزب مع بدء الاحتجاجات المطالبة باسقاط نظام الحكم في فبراير/ شباط الماضي.
وأعلن النائبان شوقي شمسان وأمين الصلوي في بيان صحافي عودتهما إلى صفوف المؤتمر الشعبي العام وعدولهما عن استقالتهما التي كانا قد تقدما بها.
وكان صالح و78 من كبار قادة الدولة في اليمن قد تعرضوا لحادث تفجير في المسجد الرئاسي في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، أدى إلي مقتل 11 من حرس الرئيس اليمني، وجرح العشرات من مرافقي القيادات الحكومية ونقلوا على إثرها.
وقال النائبان في بيان صحافي "إن جريمة الاعتداء التي استهدفت الرئيس وكبار قيادات الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة جعلتهما يقرران العودة إلى حزبهما وتنظيمهما والعدول عن الاستقالة التي كانا قد أعلناها في أعقاب ما حدث في جمعة 18 مارس/ آذار الماضي في ساحة الجامعة".
وكان نحو 60 برلمانيا من المحسوبين على الحزب الحاكم في اليمن قد قدموا استقالاتهم بصورة جماعية عند بداية الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح المستمر منذ منتصف يوليو/ تموز 1978.