ادى نشوب خلاف بين بائع قات من "ريمه " واخر مشتري من " ال القوسي " إلى مقتل وجرح ثمانية على الاقل ظهر اليوم الخميس في احد اسواق العاصمة صنعاء.
وبحسب شهود عيان فان مسلحين قبليين ينتمون إلى " ال القوسي " انهم يحاصرون سوق القات في منطقة حدة مطالبين بتسليم عاقل السوق.
واكد مصدرا مني سقوط جرحى قال انه تم نقلهم إلى مستشفيات قريبه ، فيما يقوم مركز "السبعين " بمتابعة التطورات الامنية .
من جانبه نقول موقع " مأرب برس " عن شهود عيان بأن 4 أشخاص قتلوا، فيما أصيب 4 آخرون، على خلفية خلاف نشب بين أحد بائعي القات، وبين أحد المشترين، في سوق المدينة للقات، الكائن في منطقة حدة، بجوار محطة «بشرى مأرب» للمحروقات.
وأوضح شهود العيان بأن الخلاف بدأ عندما عرض شخص من قبيلة الحدأ بمحافظة ذمار، على أحد بائعي القات شراء «علاقية للقات»، بمبلغ 200 ريال، الأمر الذي اعتبره بائع القات، بخسا لثمن القات، وقام بسحب «علاقية القات» من يده، ليتطور الأمر إلى شجار بين الطرفين، انتهى بإقدام المشتري على قتل بائع القات، وسرعان ما تدخل جماعة القتيل، وأفراد من قبيلة الحدأ، الذين اشتبكوا بالأسلحة النارية في وسط السوق ما أسفر سقوط عدد من القتلى والجرحى، بعضهم من المواطنين الذين كانوا متواجدين في السوق.
وأكدت المصادر بأنه وعقب والاشتباكات، وصلت أكثر من 15 سيارة من قبائل الحدأ محملة بالمسلحين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والآر بي جي، وقاموا بمحاصرة السوق، الذي لا زال محاصرا حتى ساعة كتابة هذا الخبر، للمطالبة بتسليم عاقل السوق محمد صويلح، وجماعته المحاصرين داخل السوق.
ولم تتخذ الأجهزة المختصة أي إجراءات حيال الحادث، ففي الوقت الذي تم فيه نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الألماني، لا زالت الأجهزة الأمنية عاجزة حتى اللحظة من الوصول إلى مسرح الحادث لمباشرة مهامها في التحقيق حول ملابساته، وإنهاء الحصار على السوق من قبل المسلحين القبليين.