[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

حقوقيون يقولون ان الحوثيين ارتكبوا جرائم قتل وطرد للسكان وقمع للحريات في حجة

وأشار الوفد الزائر إلى محافظة حجة – خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم – إلى أن جماعة الحوثي اعترفت أن المسلحين من أتباعها الذين يقاتلون القبائل في حجة من محافظات أخرى.
وتبرر جماعة الحوثي حربها على القبائل في حجة، بإن هذه القبائل تحول بينها وبين " وصول مسلحي الجماعة إلى السفارة الأمريكية وإلى الأمريكيين في السواحل البحرية اليمنية لمحاربتهم وطردهم " بحسب عضو المكتب الإعلامي للجماعة أبو يحي المطري.
وقال الفريق إنه شاهد قيام مسلحين تابعين للحوثي بالاعتداء على المواطن أحمد علي أبو جعران بعد رفع صوته أمام الفريق الزائر مطالبا الحوثيين بالرحيل من أراضي مستبأ، حيث قام الحوثيون بضربه بأعقاب البنادق، وتم إبلاغ الفريق بعد خروجه من المنطقة أن الحوثيين قاموا بإعتقال آخر" .

وقال الصحفي غمدان اليوسفي رئيس الوفد الزائر " إن الوفد زار مخيمات النازحين في كشر ومستبأ وأطلع على حجم الكارثة الإنسانية التي تقطن هذه المنطقة ويقدر مهجرو هذه المنطقة 5000 أسرة نازحة يفتقرون لأبسط الاحتياجات الإنسانية " .
وأوضح اليوسفي أن الوفد خلال مروره للالتقاء بجماعة الحوثي وجد العديد من النقاط التابعة لجماعة الحوثي ، يتمركز فيها أطفال يحملون عتاد الحرب ، وأشار إلى أن الوفد قابل جماعة الحوثي، واعترفت الجماعة على لسان القائد الميداني أن مقاتلي جماعة الحوثي من خارج المحافظة .
وأضاف اليوسفي : " لمس الفريق الزائر إلحاح المواطنين على خروج المسلحين القادمين من المحافظات الأخرى إلى منطقتهم، وكذلك استيائهم الكبير من موقف الدولة المتخاذل."

وتطرق الناشط الحقوقي علي العوارضي خلال حديثة إلى جملة من الاستنتاجات التي خرج بها الوفد، وقال " لم نجد في منطقة أبو دوار التابعة لمستبأ والتي يتمركز فيها الحوثيون أي أضرار أو دمار ، ولاحظنا وجود ثلاث نقاط تفتيش لمسلحي الحوثي على الطريق الممتد من خميس مستبأ إلى بني دوار مع وجود أطفال مسلحين في تلك النقاط يتم استخدامهم في المواجهات".
وتابع العوارضي قائلاً : خلال زيارة الوفد إلى مخيم النازحين ثار أحد أبناء المخيم وأتهم الحوثي بغزو قريته ، وطالبهم بالرحيل وكان ذلك سبباً في إعتداء جماعة الحوثي بأعقاب البنادق على الرجل ، وتمكنت البعثة من التصوير ، وأثناء خروج البعثة من المخيم أبُغلت أن أخر تم إعتقالة لذات السبب ".
وبشأن أعداد القتلى قال العوارضي إن المركز الإعلامي للقبائل رصد سقوط 94 قتيل في صفوفهم، بينما رفض الحوثيون الإدلاء بأية معلومات عن أعداد القتلى والجرحى في أوساطهم، وقالوا إن هناك قتلى في أوساط الطرفين ويقدرون بالمئات.
وقال – تقرير الصادر عن الوفد الزائر- إن المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور أبلغهم بآخر إحصائية بالأضرار والخسائر المادية والبشرية التي لحقتهم جراء الحرب وهي على النحو التالي:

94 قتيل و 154 جريح ، وإغلاق 9 مدارس وتعطيل 20مسجداً وإغلاق 7 مستوصفات وحرق 3000 مصحف وإغلاق 9 محطات بترول، ونزوح قرابة 15000 مواطن أي ما يعادل 5000 أسرة.

وتشير الإحصائيات إلى أن 2750 عاملاً فقدوا أعمالهم ومصالحهم جراء قصف سوق عاهم بقذائف الهاون والمدفعية من قبل مسلحو الحوثي المتمركزين في الجبال المقابلة والمعتلية منطقة أبو مدور.

وتحدثت المعلومات المقدمة من المركز الإعلامي لتكتل قبائل حجور عن قيام الحوثي بقتل الطفل أمين ريبان وذلك بعد اختطافه وتعذيبه، وكذلك اختطاف عدد من أبناء مديرية كشر بينهم علي محمد قايد جحوح وتلغيم منازل المواطنين وبعض المؤسسات الحكومية وهو ماأدى إلى سقوط ضحايا بعد العودة إليها.

وتسلم الفريق الإعلامي والحقوقي من المركز الإعلامي لقبائل حجور وثائق قالوا أنهم عثروا عليها في منطقة المزرعة التي كان يتمركز فيها الحوثيون وتشمل خطة إحداثيات لضرب المنازل والبيوت وأماكن التجمعات في قرى مديرية كشر المختلفة بالهاون والمدفعية وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

كما تضمنت تلك الخطط والإحداثيات بعض المسميات المختلفة لأماكن مستهدفة منها دار الكفر والتدليس الذي يطلقه الحوثيون على دار القرآن بعاهم وكذلك المجمع الأمريكي في إشارة لمقر التجمع اليمني للإصلاح في نفس المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى