وأوضح المقدم أحمد أبوشايع, مدير أمن المديرية في تصريح خاص ل “الجمهورية” أن قطّاع الطرق هؤلاء يبرّرون نشاطهم هذا للضغط على الدولة كي تدفع ديات ثلاثة أشخاص قضوا في مواجهات سابقة مع قوات الأمن؛ لكنهم بتصرّفهم المخالف للقانون إنما يريدون ابتزاز المسافرين وسلب متعلقاتهم الشخصية, وما حجّتهم تلك إلا ذر للرماد على العيون؛ لأنهم في حقيقة الأمر قطّاع طرق.
وعن دور الجهات الأمنية في مواجهة هذه الظاهرة, قال أبوشايع: لقد قامت أجهزة الأمن في الأشهر الماضية باعتقال 19 شخصاً وإيداعهم السجن؛ لكنه تم إطلاقهم جميعاً في وقت لاحق ومن ثم تم دفع دية أحد القتلى؛ ما شجّع أقرباء الثلاثة القتلى الآخرين على المطالبة بديّات ذويهم.
من جانب آخر قام سائقو الباصات الأجرة صباح يوم أمس الأحد بقطع الطريق الرئيس في قلب مدينة ذمار احتجاجاً على إضراب عمال فرع شركة النفط عن العمل الذي حرمهم من الحصول على مادة الديزل؛ إلا أن قوات الأمن بقيادة مدير أمن المحافظة العميد عبدالكريم العديني قامت بتفريق المتظاهرين بعد دعوة مدير الأمن بالتواصل مع الجهات المختصة وحل المشكلة.
[esi views ttl="1"]