[esi views ttl="1"]
arpo23

نقابة الصحفيين تندد بحرمان مراسل الجزيرة الشلفي وأولاده من السفر

عبر وكيل أول نقابة الصحفيين اليمنيين، سعيد ثابت سعيد، عن أسفه واستيائه الشديد لموقف قيادة وزارة الداخلية ووزارة العدل والنائب العام من حرمان الصحفي اليمني أحمد الشلفي وأولاده من جوازات السفر وهوياتهم الشخصية.

واعتبر ثابت في تصريح ل " الصحوة نت "، أن هذا الموقف العدواني غير المسبوق من هذه القيادات يدل على أننا نعيش مرحلة ما قبل الثورة.

وعبر الوكيل الأول عن استنكاره الشديد لعدم الاستجابة للمطالب المتكررة لمنح الزميل وأولاده جوازاتهم وهوياتهم الشخصية.

ودعا ثابت في هذا السياق، الوسط الصحفي للتعبير عن التضامن مع الشلفي، كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين للإسهام في الضغط على الحكومة في امتثالها للدستور والقانون بمنح الزميل وعائلته جوازات سفرهم.

ووصف وكيل أول نقابة الصحفيين، هذا الإجراء بالظالم والجائر والمتمثل في الرفض المستمر بمنح الجوازات.

وقال: إننا نعرف أن الأجهزة الأمنية تمتثل بأمر الأمن القومي، واعتبر هذا مؤشر على أن هناك مخططات تستهدف الشلفي وعائلته.

وحمل وكيل نقابة الصحفيين، الرئيس عبدربه منصور هادي شخصيا المسئولية الكاملة عن أي سوء يمسه ما دامت هذه الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية تحرم مراسل الجزيرة منحه جوازه.

وندد ثابت باسم النقابة بهذا الإجراء غير الدستوري والقانوني من قبل وزارة الداخلية وعدم إلزامها بشكل واضح وصريح الجهات المعنية بمنح الشلفي وعائلته جوازات سفرهم وهوياتهم الشخصية.

وأوضح الوكيل الأول للنقابة أن هذه سابقة لم تحدث من قبل منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر إلا مرتين مع المناضلين الأستاذ أحمد النعمان والدكتور عبدالرحمن البيضاني،حين حرما من جوازات سفرهما.

وفي هذا الصدد، استغرب ثابت هذا الصمت المخجل للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية تجاه هذه السابقة الخطيرة.

وكان الزميل الشلفي أرسل طلبا بإطلاق جوازه إلى مكتب وزير الداخلية بناء على طلب الوزير بغرض تسليمه مذكرة رسمية من النقابة.

وقد رفضت سكرتارية الوزير استلام الرسالة المقدمة من النقابة،وقال أحد الموظفين ساخرا من وزير الداخلية "روح سلمها شخصيا للوزير"،بينما قال أحد الجنود: "خليه يروح يوديها إلى الجزيرة في الدوحة"،وهو ما يدل على استمرار التعبئة ضد قناة الجزيرة ومراسليها في اليمن،وينم عن عدوانية واضحة ضد حرية الصحافة والصحفيين.
وتعليقا على هذه التصرفات، استفسر وكيل نقابة الصحفيين متسائلا عمن يدير مكتب وزير الداخلية وهل الوزير يعي حجم ألغام النظام السابق المزروعة بمكتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى