شهدت مدينة تعز مساء الثلاثاء مسيرة نسائية حاشدة شارك فيها الآلاف من النسوة تضامنا مع الشعب السوري الشقيق ودعما للثورة السورية ومطالبة بطرد سفير بشار الأسد من اليمن ..
ورفعت المتظاهرات أعلام الثورة السورية وأحرقن أعلام الحكومة السورية وهتفن "يا ناصر الثورة اليمنية عجل بنصر الثورة السورية" ورفعن اللافتات المنددة بالنظام السوري والمجازر الوحشية التي يرتكبها في حق الشعب السوري وطالبن المجتمع الدولي بسرعة والتدخل ووضع حدا للمجازر التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحماية الأطفال والنساء كما طلبن الحكومة اليمنية بسرعة طرد سفير بشار الأسد من صنعاء وفتح باب التبرع لدعم الشعب السوري والثورة السورية.
أمنيا قال سكان محليون إن إطلاقا كثيفا للنيران سمع في حي الروضة عند الساعة الثانية عشر ظهرا ثم استمر بشكل متقطع لمدة ساعتين وتضاربت الأنباء حول إطلاق الرصاص فقد قالت مصادر غير مؤكدة أن اشتباكات حدثت بين مسلحين مدنيين نتيجة خلاف بين الطرفين على أرض متنازع عليها لكن مصادر محلية أخرى قريبة من المنطقة قالت أن إطلاق الرصاص هو بمناسبة إحياء حفل عرس لأحد عرسان المنطقة وأن لا صحة لوجود اشتباكات بين مسلحين وأن ظاهرة إطلاق الرصاص في الأعراس بدأت تنتشر وبصورة واسعة في ظل ضعف أداء الأجهزة الأمنية والانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة.
وعلى صعيد متصل قال مدير مكتب الإعلام بمحافظة تعز - أبوا بكر العزي - أن عصابة مسلحة حاولت الاعتداء عليه وإخذه بالقوة مع سيارته بعد خروجه من سوق الأشبط لبيع " القات " القريب من مبنى محافظة تعز وأنه حاول مراغتهم والتحاور معهم بكل هدوء حتى تجمع الناس وحضر أحد الأشخاص وخاطب المسلحين هذا معروف معنا نعرفه جميعا موظف بالمحافظة فتركه المسلحون وشأنه.