[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الدفاع تحذف اسم بورجي وتؤكد تحريم الانتماء الحزبي لمنتسبي القوات المسلحة

بعد يوم من عودته إلى اليمن ، واستقباله من قبل أنصار صالح وحزب المؤتمر ، أسقطت الصحيفة الناطقة الجيش (26سبتمبر) اسم السكرتير الصحفي للرئيس السابق عبده بورجي ، والذي كان يشغل منصب نائب رئيس التحرير الصحيفة.

وقالت الصحيفة في خبر نشرته بصفحتها الأولى في عددها اليوم الخميس، إن الوضع الحزبي لبورجي يتعارض مع حيادية القوات المسلحة، مؤكدة على ضرورة التزام منتسبي المؤسسة العسكرية بالمادة القانونية التي تمنع الانتماء لأي حزب أو تنظيم سياسي.. وهي المادة التي كانت شبه مجمدة في عهد الرئيس السابق صالح.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بمطالبته بضرورة تطبيق المادة" 40" من الدستور التي تحرم الانتماء لأي حزب أو تنظيم سياسي لكافة قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة والأمن باعتبار أن هذه المؤسسة الوطنية الرائدة هي حزب الوطن كله وهي مؤسسة حيادية تقوم بتنفيذ مهامها وواجباتها في حماية سيادة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وحماية مكاسب ومنجزات الشعب.

وأوضح المصدر في تصريح بأن التحديات والمخاطر الماثلة أمام الوطن في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة البالغة التعقيد تحتم على منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية ضرورة التكاتف والتلاحم واستعادة وحدتهم من خلال النأي عن الدخول بأية صراعات حزبية أو سياسية تضر بأمن الوطن ومصالحه العليا ..

وقال المصدر: أن وضع الأخ عبده بورجي السياسي والحزبي في أعلى هيئة قيادية في المؤتمر الشعبي العام كعضو اللجنة العامة لا يسمح له - طبقًا للمادة «40» من دستور الجمهورية – الاستمرارية في عمله كنائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة والأمن ولسان حال وزارة الدفاع، حيث تؤكد هذه المادة من الدستور وكذا القوانين والأنظمة العسكرية على تحريم العمل الحزبي في القوات المسلحة والأمن باعتبارها مؤسسة الوطن التي لا تسمح بأية أنشطة حزبية وفقًا للدستور والقانون ..

مشيرًا إلى أن ذلك لا يعني شخص بعينه بل تشمل كل منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية ومجمل الأنشطة الإعلامية والتربوية والثقافية العسكرية والأمنية من أجل أن تبقى القوات المسلحة والأمن صمام أمان الوطن ووحدته وأمنه واستقراره بعيدًًا عن الحزبية والتعصب الحزب

وكان بورجي، عاد أمس الأربعاء إلى صنعاء بعد غياب دام أكثر من عام، تلقى خلالها العلاج من الجروح التي أصيب بها في تفجير دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011.

وكان بورجي سكرتير صالح الصحفي الأول، وبمثابة الرجل الثاني في الصحيفة التي كانت الصحيفة الرئيسية المقربة من الرئيس السابق، بينما حل عبيد الحاج محل اسم بورجي في موقع نائب الرئيس الذي كان تعين فيه في وقت سابق.

زر الذهاب إلى الأعلى