[esi views ttl="1"]
arpo28

مفتي مصر يطالب المسلمين بنصرة مسلمي بورما ضد حملات الابادة

استنكر الدكتور علي جمعه، مفتي جمهوريه مصر العربية، بشده حملات الاباده التي يتعرض لها مسلمو بورما في اقليم اراكان المسلم هذه الايام.

ويتعرض المسلمون في اقليم اراكان لحملات من القتل والتشريد والاضطهاد، بالاضافه الي تهجيرهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم ومساجدهم، علي يد الجماعه البوذيه الدينيه المتطرفه "الماغ" بدعم ومباركه من الانظمه البوذيه الدكتاتوريه في بورما.

واهاب جمعه بحكومات المسلمين وكل القوي المحبه للسلام والهيئات والمؤسسات الخيريه والاغاثيه وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في كل ارجاء العالم، الاسراع لنصره مسلمي بورما الذين يعانون من الاضطهاد والتمييز العرقي وحرمانهم من حقوق المواطنه منذ ستين عامًا، وتقديم كافه اشكال الدعم لهم، ومنحهم حقوق المواطنه كامله ومساواتهم بكل مواطني بورما، وفقا لما أوردته تقارير صحفية مصرية.

وحذر المفتي من خطر استمرار قتل وإضطهاد المسلمين في بورما، مؤكدًا ان الجميع يرفض سياسه التمييز البوذيه التي ادت الي حملات الاضطهاد الاخيره، حيث قتل عدد من العلماء والدعاه المسلمين بجانب اعتقال الابرياء، مما ادي الي هروب الاف المسلمين الي بنجلاديش المحاذيه للاقليم.

يذكر ان الاسلام وصل الي اقليم اراكان في بورما في القرن التاسع الميلادي واصبحت اراكان دوله مسلمه مستقله، الي ان احتلها الملك البوذي البورمي "بوداباي"، في عام 1784م وضم الاقليم الي بورما خوفًا من انتشار الإسلام في المنطقه، ويبلغ عدد سكان بورما اكثر من 50 مليون نسمه، منهم 15% مسلمون، حيث يتركز نصفُهم في اقليم اراكان- ذي الاغلبيه المسلمه.

زر الذهاب إلى الأعلى