[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مطار الحديدة مهدّد بالإغلاق بسبب زحف المتنفّذين على أراضيه

تواصلت عملية البسط على أراضي وحرم مطار الحديدة من قبل أفراد ينتمون إلى قوات الدفاع الجوي والشرطة الجوية من الجهة الشمالية الغربية ومن المواطنين والمتنفّذين من جهة المدرج في ظل صمت قيادة المحافظة وعدم تجاوبها للتحذيرات التي تطلقها قيادة المطار من مغبة التساهل إزاء عملية السطو على حرم المطار، حيث يقوم متنفّذون بالبسط عليه، حيث وصل البسط إلى خمسمائة متر في اتجاه المدرج وبناء عشش ومبانٍ عشوائية وشق طرقات رملية بعد مسح المسافة بالشيولات لفرض أمر واقع.

وفي الجانب الآخر أقدم ضباط من القاعدة الجوية والقوات الجوية والشرطة الجوية على اقتطاع مساحات كبيرة من حرم المطار وعمل نقاط تفتيش وتقسيم الأرض بين الضباط والأفراد دون أي تحرّك من قيادة المحافظة.
وفي تصريح لـ«الجمهورية» أوضح الأخ صالح أحمد الزيد، مدير عام مطار الحديدة أن استيلاء المواطنين ومن يقف وراءهم من المتنّفذين على حرم المطار في اتجاه المدرج سوف يؤثّر على سلامة الطيران ويفقد المطار صفته الدولية، وقد يحوّله ليس فقط إلى مطار محلي بل أقل من المحلي في حال عدم اتخاذ إجراءات سريعة لوقف الاعتداء على حرم المطار في اتجاه المدرج.
مشيراً إلى أن اجتماعاً مع قيادة القاعدة الجوية خرج دون نتائج ملموسة بعد أن أكدوا أن الذين قاموا بالاعتداء خرجوا عن طوعهم.
معتبراً ذلك ردّاً غير مسؤول وبادرة خطيرة وقلقاً لقيادة المطار في الحديدة ورئاسة الهيئة العامة للطيران ممثلة بالأخ حامد فرج خاصة وأن مذكّرات عدة رُفعت في هذا الشأن إلى جهات عليا ولا يوجد أي تجاوب يُذكر، وكان بإمكان قيادة المحافظة أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بإخراج المعتدين؛ إلا أنهم تعاملوا مع الموضوع وكأنه لا يعنيهم.
مؤكّداً أن ما يجرى تلاعب مفضوح، وأن الاستمرار في الزحف في اتجاه المدرج سوف يؤدّي إلى إغلاق المطار نهائياً أمام الرحلات المحلية والدولية حفاظاً على السلامة، متمنياً من اللجان المكلّفة بالبحث في الموضوع الخروج بحلول ملموسة حفاظاً على المصلحة العامة.

زر الذهاب إلى الأعلى