[esi views ttl="1"]
arpo14

إلقاء قنبلة في حوش منزل رجل الأعمال مدين ياسين بصنعاء

قال رجل الأعمال اليمني مدين ياسين - الرئيس الفخري لنقابة الصيادلة اليمنيين- "إنه يتعرض للابتزاز والترويع منذ شهور على خلفية نزاع حول ملكية عقار أسكنه منذ أكثر من عشر سنوات".

وأضاف ياسين في بيان صحفي تلقى نشوان نيوز منه نسخة: "قبل شهور طويلة تعرض منزلي لإطلاق نار عشوائي من سيارة تم تصويرها ورقمها من قبل الكاميرات الخارجية للمنزل وقمت بتقديم بلاغ رسمي إلى النيابة وتم تحديد الجناة في حينه. لكن وإيماناً مني بفضيلة الصفح والمسامحة قبلت تحكيم الشيخ حسين القاضي واعتذار ابنه وليد القاضي عن الحادثة والموثق بخط يد الشيخ حسين القاضي" حسب ما هو منشور هنا.

وفي تطور مقلق تعرض مؤخراً منزل ياسين، وهو رئيس مجلس إدارة واحدة من أكبر المؤسسات الطبية، إلى إلقاء قنبلة في حوش الفيلا تهشم على إثرها زجاج معظم نوافذ المنزل مع أضرار جانبية دون حدوث أية إصابات كون المنزل وقتها كان خالياً. وقال ياسين تعليقاً على الحادثة: "بلغ الأمر حداً لا يمكن السكوت عنه وقد تعاملت مع الحادثة بشكل مدني وقانوني وعصري وذهبت إلى النيابة لكنني هذه المرة رفضت أية وساطة قبلية أو مشيخية لأن الأمر لا يتعلق بي شخصياً بل بالدولة ووظيفتها العامة".

وأضاف ياسين: "والغريب أنه حتى الآن ما يزال الأخ أحمد راجح زهرة يرفض المثول أمام النيابة رغم تكليف نيابة جنوب غرب الأمانة مأموري الضبط القضائي بإحضاره حسب المحضر المرفق"

وزاد ياسين وهو أيضاً أمين عام نقابة مستوردي الأدوية اليمنيين: "إذا كان الأخ وليد القاضي أو الأخ أحمد زهرة أصحاب حق كما يدعون فلماذا يرفضون المثول أمام النيابة ويتهربون منها رغم أن كل ما عليهم فعله، في حال كانوا أصحاب حق فعلاً، اللجوء إلى القضاء وتقديم أدلتهم لدى المحكمة وأنا سأحترم حكم المحكمة. أما رمي القنابل وإطلاق الرصاص على بيوت الناس فهذه أساليب رخيصة وقديمة ولا يقدم عليها صاحب حق مطلقاً. وإذا اعتقدوا أنهم بترويعي وترويع أسرتي قادرون على إخافتي –كوني شخص مدني ينتمي إلى محافظة تعز وليس وراءه قبيلة- فهم مخطئون وواهمون".

ويعود النزاع إلى 20 لبنة أراد مدين ياسين شراءها "من الأخ أحمد زهرة لإلحاقها بأرضيته والفيلا التي يملكها منذ أكثر من عشر سنوات ولم يثر حولها أي خلاف طوال تلك المدة". وما أن تبين له أن الأرضية التي أراد شراءها محل نزاع قديم، ونتيجة لتعرض منزله لإطلاق نار بسببها، قال ياسين إنه "امتنع عن شراء الأرضية تجنباً لأية مشاكل وصرفت عنها نظر"، ليفاجئ لاحقاً بأن غرماؤه وكنوع من الضغط لإجباره على شراء الـ20 لبنه بالسعر الذي يريدوه هم أدعوا فجأة ملكيتهم داخل أرضه والفيلا التي يملكها منذ 10 سنوات. هكذا فجأة" يقول ياسين "استيقظ من النوم وتذكروا فجأة أن أرضهم تمتد إلى ملكيتي الخاصة".

وفي ختام البيان قال ياسين : "قبل الثورة تعرض منزلي إلى إطلاق نار فتفهمت الأمر وقتها وقلت هذا بسبب ضعف الدولة. وها نحن اليوم في زمن الثورة التي وعدت اليمنيين بدولة مدنية وعدالة ومواطنة متساوية تلقى قنبلة في حوش منزلي جهاراً نهاراً وعلى الملأ". يبدو ذلك محبطاً. لكن ياسين يثق في قوة صاحب الحق وفي القضاء اليمني قائلاً: رغم كل مشاكل البلد القضاء قادر على إنصاف صاحب الحق".

زر الذهاب إلى الأعلى