صدر حديثا ديوان "صوت الثورة" للشاعر الشاب راشد القاعدى حاملا مجموعة من القصائد تمثل توثيقاً لأحداث الثورة في اليمن منذ اعتقاله لحظة انطلاق الثورة مروراً بأطوار تحلل النظام السابق وحصول الناشطة توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام وكذا الأحداث التي رافقت الثورة كحادثة النهدين وغيرها من الأحداث الموثقة بسخرية لاذعة وشاعرية فذة.
الديوان كما يقول عنه الشاعر المعروف فؤاد الحميري "فيه من الشاعرية والصور والسخرية الأدبية ما لا يقدر عليه كبار الشعراء.".
كما يقول عنه الشاعر د. عبد الكريم النجار، احتفاءً وإعجاباً بالديوان: "لقد تواضع الشاعر القاعدي حين سمَّى ديوانه صوت الثورة بهذا الاسم بينما أرى أن الثورة صوت قوي وصرخة جاءت من شعره القوي.".
وبدوره قال الشاعر الساخر حسن القاعدي متحدثا عن راشد "انه شاعر مصقع ، حلَّق فتألق، امتطى صهوة الشعر العمودي مع شعر التفعيلة، فجاء بكل جديد ومفيد، وتفوق على من قبله في عالم الشعر".
بينما يقدم الشاعر راشد القاعدي ديوانه للثوار بقوله: ذلك هو ديوان "صوت الثورة" نظمتموه أنتم _ أيها الثوار _ بأفعالكم .. فترجمته وحولته إلى بيان بأقوالي.. فتقبلوه مني.