[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

بن عمر يؤكد الدعم الدولي للرئيس هادي ويلوح بالمادة 41 لفرض عقوبات

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر دعم المجتمع الدولي للقرارات الأخيرة التي منصور هادي لإصلاح وضع القوات المسلحة والأمن وجهوده في قيادة المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلد.. واصفاً تلك القرارات ب"الجريئة"، ويلوح بالعقوبات لمن يعرقلون التسوية السياسية..

وقال بن عمر في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء:" إن السبيل الوحيد لتعزيز السلام والعدالة والتنمية للجميع لن تمر إلا من خلال حوار وطني جامع وشامل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين في الأمن والاستقرار والعيش الكريم ".

وأشار المبعوث الأممي إلى أن زيارته الحالية لليمن تأتي في إطار تقييم مدى تطبيق قراري مجلس الأمن 2014 و 2051، وتقديم تقرير عن اليمن لمجلس الأمن في إطار اجتماعه المقبل يوم 18 من هذا الشهر.

لافتا إلى ان قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشان اليمن رقم 2051 أكد على دعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي قرارته في تصحيح وضع المؤسسة الأمنية والعسكرية , والتهيئة للحوار الوطني الشامل .

موضحا ان قرار مجلس الامن اعترف بوجود عراقيل، وطالب بوقف كافة الأعمال التي تقوض حكومة الوفاق وجهود التسوية والانتقال السلمي للسلطة .

واضاف أن مجلس الامن عبر عن استعداده لاتخاذ مزيد من التدابير ضد معرقلي التسوية السياسية بموجب المادة 41، مؤكدا ان مجلس الامن بعث برسالة واضحة إلى كل اليمنيين انه لن يسمح بأي تراجع لاتفاق التسوية .

واعتبر العملية السياسية الجارية في اليمن بانها عملية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة التي تشهد اضطرابات وتقوم على الشراكة والحوار ويقودها جميع اليمنيون للوصول إلى انتخابات 2014م.

ولفت إلى أنه أجرى اجتماعات متعددة مع اللجنة الفنية للحوار الوطني لدعمها في المهام المنوطة بها والمنصوص عليها في قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل اللجنة الصادر في منتصف يوليو الماضي من خلال تقديم العديد من التجارب، وكذا اقتراح أفكار وخيارات جديدة بلورت من خلال نقاشات يومية مع أعضاء اللجنة لتمكينهم من اتخاذ قرارات وهم على اطلاع بخلاصات تجارب دولية.

مشيدا بالعمل البناء والجهد الذي يبذله كل أعضاء اللجنة للوصول إلى قرارات تلبي تطلعات المواطن اليمني، موضحا أنه اشتغل مع اللجنة في مواضيع شائكة تتعلق بحجم المؤتمر والمجموعات المشاركة، معايير المشاركة وآليات اختيار الأطراف المشاركة، كيفية إدارة المؤتمر وأساليب عمله، النظام الداخلي وكيفية اتخاذ القرارات.

مضيفا: إن الجهد الذي يبذل والعمل الجاد والدؤوب من كل أعضاء اللجنة للوصول إلى توافق حول كل القرارات الفنية يبشر بالخير، ويدفعنا إلى التفاؤل على أن الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني لا يزال في الطريق الصحيح، رغم ما تواجه اليمن من تحديات وفي مقدمتها التحديات الاقتصادية الكبيرة من فقر وبطالة وانخفاض للقدرة الشرائية للمواطنين، فضلا عن الكثير من المعوقات والعراقيل التي تستهدف عملية الانتقال السياسي في اليمن.

وقال:" لكننا في نفس الآن نؤكد أن التحديات التي تواجه البلد بما في ذلك التحديات الاقتصادية الكبيرة من فقر وبطالة وانخفاض للقدرة الشرائية للمواطنين مستمرة ومع الأسف لا تزال هناك كذلك الكثير من المعيقات والعراقيل التي تستهدف عملية الانتقال السياسي في اليمن".

وأشاد بن عمر بالجهود التي يبذلها الرئيس عبدربه منصور هادي خصوصا في القرارات الجريئة التي اتخذها مؤخرا، والتي تهدف إلى إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية كما هو منصوص عليه في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، كما نوه بجهود حكومة الوفاق الوطني بقيادة رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة.

كما ثمن نجاح مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخراً في الرياض، لافتا إلى أن مؤتمر أصدقاء اليمن الذي سيعقد في نيويورك في 27 سبتمبر سيكون على مستوى وزراء الخارجية.

وأدان المبعوث الأممي المحاولة البشعة التي استهدفت وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد يوم 11 سبتمبر، معبرا عن تعازي الأمين العام للأمم المتحدة لكل الضحايا وأسرهم وللشعب اليمني وحكومته.

وقال:" إن هذا الهجوم الإرهابي البشع والذي قتل فيه عدد من اليمنيين الأبرياء مدنيين وعسكريين لا يمكن تبريره بأي شكل ويجب بذل كل الجهد لاعتقال وتقديم مرتكبيه إلى العدالة".

زر الذهاب إلى الأعلى