عبر المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن عن رفضه القاطع لتواجد أي قوات أجنبية على أراض يمنية وتحت أي مبرر، وقال في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع عقده يومي الثلاثاء والخميس (18 و 20 سبتمبر 2012م) أن حماية السفارات الأجنبية في اليمن مسؤولية الحكومة اليمنية التي عليها أن توفر الحماية اللازمة وتتحمل مسؤوليتها إزاء ذلك.
جاء دلك في بيان صادر عن الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للمشترك لمناقشة العديد من القضايا المدرجة في جدول أعماله وفي مقدمتها الإساءة لسيد البشرية وما اتبع ذلك من أحداث مؤسفة، دان المجلس وبأشد العبارات الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقال أن هذا الفيلم لم يأتي من فراغ وإنما جاء مدبرا ومخطط له كممارسة تتكرر بين الحين والآخر وبصور وأدوات مختلفة وتقف وراءه منظمات صهيونية لأسباب لم تعد خافية على احد.
وأكد المجلس الأعلى للمشترك على حق الجماهير اليمنية والعربية والإسلامية بالتعبير عن غضبها تجاه الإساءات التي تنال من القيم الإسلامية والرسول الكريم.
كما أدان المجلس أعمال الفوضى والعنف والتخريب والإساءة التي صاحبت الاحتجاجات للإساءة للرسول الكريم ودعا المجلس للاحتجاج بصورة تعكس أخلاق سيد البشرية وبالطرق الحضارية لنثبت للعالم بأننا امة تسامح وحب وسلام، معبراً عن رفضه لكل الأعمال الفوضوية جملة وتفصيلا ومن أي جهة كانت.
من جان آخر أدان المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك اقتحام مجاميع بلطجية لقاعة اجتماع أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء اليوم الخميس، وطالب بالتحقيق في هذا الحادث وتوفير الحماية اللازمة لمثل هذه الاجتماعات النقابية الهامة.
وأدان المجلس الأعلى للمشترك التهديدات التي تعرض لها وزير العدل وعدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك، كما أدان ما تعرض له منزل الدكتور احمد القباطي وسيارته من إطلاق نار ودعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها في الكشف عمن يقفون وراء مثل هذه الممارسات الخارجة عن القانون وتقديمهم للمحاكمة.
وقد اتخذ المجلس العديد من القرارات إزاء القضايا المدرجة في جدول أعماله.