[esi views ttl="1"]
رئيسية

مصدر بمؤسسة الثورة للصحافة ينتقد بيانا لنقابة الصحفيين

استغرب مصدر بمؤسسة الثورة للصحافة مضمون البيانين اللذين صدرا عن قيادة نقابة الصحفيين، وقالت إنها "وجهت فيهما الإتهامات جزافا لقيادة المؤسسة حول مشكلة داخلية حدثت بين أربعة أو خمسة زملاء، كما تحدث أي مشاكل مماثلة في غيرها من المؤسسات والمرافق الحكومية وغيرها".

وقال المصدر في تصريح صحفي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، "إن قيادة المؤسسة قامت عقب حدوث المشكلة مباشرة بإتخاذ الاجراءات القانونية التي تتخذ في مثل هذه الحالات وبعلم كل الزملاء من صحفيين وفنيين وإداريين".

وتمنى المصدر لو "ان قيادة النقابة كلفت نفسها بالسؤال عن ما اتخذ من اجراءات لحل تلك المشكلة وكان باستطاعتها ان تسأل كل الزملاء حول ما حدث يوم السبت ليلا حتى صباح الاحد ،حيث ضلت قيادة المؤسسة تتابع بشؤونها القانونية الاجراءات التي اتخذت حتى اللحظة".

وأضاف المصدر "ان قيادة المؤسسة اتصلت برئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والإجتماعية عبدالله الجبري وأتفقت مع امين عام النقابة مروان دماج على الجلوس لبحث ما حصل وإيجاد حل إلا أن الأخير أعتذر عن الحضور عصر يوم الاثنين الماضي ووعد بالحضور عصر امس الاول الثلاثاء ولكنه(أمين عام النقابة) لم يحضر حسب الوعد لنفاجأ بصدور بيان ثاني عن النقابة يتحدث عن امور ادارية ليست من اختصاص نقابة الصحفيين، ومع ذلك نظم صوتنا إلى صوت قيادة النقابة لمطالبة وزارة الاعلام لتقييم اداء قيادة المؤسسة خلال الستة الاشهر الماضية".

وأهاب المصدر بقيادة النقابة ان "تختار ميداناً آخرا لتصفية الحسابات الشخصية وتمنى عليها ان تنظر إلى كل مكون المؤسسة بعين واحدة وأن لا تصدر بيناتها ألا بعد ان تتأكد من ما يحدث". حسب البيان..

وقال إن "قيادة المؤسسة تعمل بكل قوة على حل المشكلة التي طرأت بين الزملاء وتنظر اليهم جميعا بعين واحدة ولا تفرق بينهم ابدا".. وطالب المصدر "من بقية اعضاء المجلس التنفيذي للنقابة ألا يتركوا البعض يصفي حساباته الشخصية بالشكل الذي صدر به البيانين، واشهد الجمعية العمومية على اداء المجلس خلال الفترة الماضية وطالب بتقييمه".

زر الذهاب إلى الأعلى