[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الخديري في إب: ثورة سبتمبر الخالدة أسقطت الإمام وثورة التغيير أسقطت الإمامة

حذر خطيب الثورة بمحافظة إب الأستاذ عبد السلام الخديري من سماهم تحالف الساقطين الثلاثة في اليمن من أسقطتهم ثورة سبتمبر ومن أسقطتهم الوحدة المباركة ومن أسقطتهم ثورة فبراير السلمية حذرهم من أن تحالفهم ضد الشعب اليمني العظيم ومصلحته الوطنية وثوراته التحررية سيرتد عليهم لان الشعوب أقوى من أن يتآمر عليها أصحاب المصالح الضيقة.

وقال الخديري مخاطبا الجميع " نحذر نم هنا من ساحة الحرية في إب ومن ساحات الثورة في أنحاء الوطن نحذر التحالفات المضادة للثورة التي يقودها تحالف المتساقطون، معتبرا أن تلك نعمة كبيرة للثورة والثوار أن جمع لهم أعدائهم الحقيقيين والمتربصين بثورتهم في جعبة واحدة، لقد جمع الله بهم أشرار الشمال وأشرار الجنوب مهما تلونوا وداهنوا حتى ممن انظم إلى الثورة في بدايتها وعندما طال أمدها أنفضح على الملا بمشاريعه الخاصة مذهبية أو حزبية أو غيرها.

وأضاف الخديري أن اليمن اليوم شعبا ووطن يرفض الاستبداد تحت أي مسمى كان سواء باسم الله أو باسم الوطن أو بغيرهما.

وفي خطبته في جمعة في سبتمبر الثورة نواصل الفكرة أكد الخديري بمتانة العلاقة بين ثورة سبتمبر وثورة فبراير مؤكدا أن ثورة فبراير جاءت لترد الاعتبار لثورة سبتمبر وللوحدة ولكل المحطات التاريخية لشعبنا العظيم، مضيفا أن النهب والفساد الذي استمر يمارسه أعداء الوطن والثورة بعد ثورة سبتمبر جعل الشعب يتشاءم من التغيير وييأس منه خصوصا لما رأى عدم جدواه في إحداث تغيير فعلي على ارض الواقع، حتى وصل الحال بالبعض إلى أن يتمنى عودة النظام البائد، وقال أن ذلك ما يحاول تكراره الآن بقايا نظام المجرم عفاش.

وقال الخديري انه بسقوط الإمام لم تسقط الإمامة لان كثير من ممارسات الإمامة بقت بعدها حتى جاءت ثورة التغيير لتسقط الإمامة وفكرها محذرا ممن يحاول إعادة عجلة التغيير إلى الخلف قائلا أن الوليد من المستحيل أعادته إلى بطن أمه مرة أخرى.

وخاطب الخديري الثوار في عموم الساحات محذرا إياهم الغفلة عن أهداف ثورتهم التي خرجوا من اجلها فيتكالب عليها أعدائها لوأدها كما يتمنون.

وخاطب الخديري أعداء الثورة بالكف عن الإيذاء وان لا يورثوا لأبنائهم سمعة سيئة وتاريخ اسود ليقال لهم في المستقبل يا أبناء الخونة وقتلة الثوار.

وللمترددين والمتخاذلين وجه الخديري رسالة فحواها أن لا عذر لكم بعد اليوم فالثورة ازالت الغمة ومحت الظلمة وانقشع الغيم ولا عذر لاحد بعد اليوم.

واختتم الخديري خطبته بتساؤل بين يدي الرئيس هادي هل عن ماهية التاخير في اصدار القرارات القوية حتى تقع جريمة أو مجزرة من بقايا الاجرام فتصدر بعدها القرارات داعيا الرئيس إلى تحقيق حلم اليمنيين في سرعة اقامة الدولة المدنية الحديثة والبداية بهيكلة الجيش لإقامتها الحلم الذي قدم اليمنيون من اجله أرواحهم منذ ثورة 48م وحتى اليوم.

وفي الشأن السوري دعا الخديري الإعلام الهبة لنصرة الشعب السور المتحرر بعد أن خذله العالم وبانت سواته، وأكد الخديري أن من يساعد على قتل الشعب السوري من المتزلفين عليهم أن لا يتبجحوا بنصرة القدس والمقدسات فكيف يدعي نصرة القدس من يقتل النفس واختتم الخديري خطبته العصماء بمقولة نالت إكبار الحشود وهي " نقول لمن يتغنى بالقدس أن القدس فتحها الخليفة عمر ابن الخطاب ولن يستعيدها من يبغض عمر مهما تبجح أو كذب وحيا حرائر الضالع اللاتي يشاركن أخواتهن من حرائر إب في ساحة الجمعة اليوم مؤكدا أن هذه المشاركة تؤكد عمق العلاقة بين أبناء الوطن مهما تشدق بغيرها المتشدقون.

وجدد ثوار إب تأيدهم لقرارات الرئيس وهتفوا للثورة اليمنية والسورية رافعين راية التحرر السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى