[esi views ttl="1"]
arpo37

تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان: 1415 مخفياً ومعتقلاً و136 استشهدوا تحت التعذيب في أقل من شهر

كشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد المعتقلين والمختفين قسريا خلال أقل من شهر بلغ (1415) معتقلا (136) منهم استشهد تحت التعذيب بينما ينتظر1279 مصيرا مجهولا ومعظمهم لا تعلم أي جهة مصيرهم..

وأوضح تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان حول حالات الاختفاء القسري في كافة المحافظات السورية من تاريخ 20-08-2012 وحتى 18-09-2012 فقط، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، هده الأرقام كما يلي:

• أربعمئة وثمانية عشر (418) في محافظة درعا بينهم العديد من الأطباء وطلاب الطب والهندسة

• أربعمئة وأحد عشر (411) في دمشق وريفها ستون (60) في العاصمة دمشق و ثلاثمائة وواحد وخمسون (351 ) في ريف دمشق من أبرز الحالات والتي تم إرسال نداء عاجل من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان للمطالبة بالتحرك الفوري لحمايتها هي قضية اختفاء راما ياسر العسس وذلك بتاريخ 27-8-2012 من حي البرامكة

• مئتان واثنان وستون (262) في محافظة حماة أبرزهم أشهر وأفضل أطباء العيون في سوريا الدكتور غزاون مروان المرعي بتاريخ 13 /9/2012

• ثمانية وسبعون (78) في محافظة اللاذقية بينهم عائلة كاملة أعدم الأب ميدانيا خلال الاعتقال أمام أسرته واقتيدت الأم والابن والابنة مع زوجها إلى السجن

• أربعون (40) في محافظة حمص بينهم خمسة أطفال هم وضاح التركي – محمد الجروان – علي فهد – عبد الله عبد اله – محمد خير فتح الله

• ثلاثون (30) في محافظة الحسكة بينهم ثلاثة نساء هن شهناز محمود خالد – شيرين نزير يوسف – ذكية يوسف والطفل أحمد ابراهيم خالد

• اثنان وعشرون (22 ) في محافظة طرطوس بينهم طفلين محمد زغبي و عبد الله طلال بياسي

• سبعة عشر (17) في محافظة إدلب من بينهم السيدة سحر عبد العال من محمبل وأربعة من عائلة الحلاق في تفتناز هم أحمد و أدهم وسعد الدين وياسر الحلاق

• تسعة (9) في محافظة القنيطرة بينهم ثلاثة من عائلة واحدة هم غسان – غصاب – ابراهيم فارس

• ستة (6) في محافظة السويداء منهم فؤاد سلمان أبو عساف من منطقة سليم

• خمسة (5) في محافظة حلب منهم الاستاذ الدكتور علاء عبدالمجيد مكتبي مدير عام مؤسسة حلم حلب الدولية للاعلام ,وعضو في اتحاد الصحفيين السوريين واتحاد الكتاب السوريين حيث اعتقل من مكتبه في حي الفرقان - شارع اكسبريس24/8/2012 واقتيد إلى احد افرع المخابرات بالعاصمة دمشق
• ثلاثة (3) في محافظة الرقة

ونوه التقرير إلى أن هذه الأرقام هي فقط ما تمكنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من توثيقه وسط منع الحكومة السورية لما من العمل على أراضيها وحصار خانق تشهده مناطق عديدة في مدن سورية المختلفة عدا عن الخوف من عاقبة التعاون مع الحقوقيين مما يدفع بالأهل والأصدقاء إلى التكتم عن معظم حالات الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي بناء عليه يتوقع أن العدد الحقيقي هو أكبر حتى من هذا الرقم

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العاليمة في ظل هذا الوضع الدكتاتوري القمعي أن تخفف من معاييرها تجاه عمليات الاختفاء القسري في الحالة السوري بسبب كل تلك الأسباب وأن تقوم بعمليه ضغط حقيقية على الحكومات التي تدعي الديموقراطية وحماية الحريات وحقوق الإنسان لكي تساهم بدخول كافة المنظمات الحقوقية إلى الأراضي السورية وزيارة المعتقلين والاطلاع على أساليب التعذيب والتحدث بحرية مع المعتقلين ومطالبه الحكومة السورية بالكشف الفوري والسريع عن أماكن وأقبية التعذيب التي يخرج منها أبناء الشعب السوري في توابيت إلى أهاليهم .

زر الذهاب إلى الأعلى