أكد وزير الدفاع في اليمن اللواء محمد ناصر أحمد إن الأزمة التي مرت بها البلاد أتثر سلباً على القوات المسلحة وعلى منتسبيها، لكنه قال إن هذا الأثر "لم يصل إلى طبيعة مهامها وإلى إخلاصها كمؤسسة دفاعية لشعبها ووطنها".. وأنه قد تم في فترة "قياسية" ترميم الكثير من المواقف واستعادة توازن هذه المؤسسة السيادية الوطنية".
وقال وزير الدفاع في حوار مع صحيفة الجيش بمناسبة احتفالات اليمن باليوبيل الذهبي لثورة سبتمبر، أنه "مؤمن بالله وبقدره.. ومؤمن أن لكل أجل كتاب، ولكن ما أود أن أؤكده هنا أنني أحب وطني ومخلص لقضاياه ولن تهزني كل فرقعاتهم.. طالما أني مؤمن بالله، وحريص على سلامة بلدي وسلامة أهلي وإخوتي أبناء وطني، وما حدث لن يجعلني أتراجع أو أتوانى بواجباتي ومهمتي كقائد عسكري وكوزير دفاع وكمواطن قبل ذلك".
نشوان نيوز يعيد نشر الحوار:
كلمة أخيرة نختتم بها هذا الحوار؟
>> مجددًا أُهنيء الجميع بمناسبة العيد اليوبيلي لثورة 26 سبتمبر.. وأود أن أعبر عن تقديري الكبير لكافة منتسبي القوات المسلحة والأمن، وما تحملوه من عناء الأزمة ومن مشاكلها.. وتعاملوا معها بروح صابرة مرابطة.. وأريد أن أؤكد لهم أن شعبهم فخور بهم.. وأنه يأمل وينظر منهم الكثير.. إذ لابد من تعزيز جوانب الترابط والإخاء والروح العسكرية بين أوساطهم.. وعليهم أن يدركوا أن الشعوب والأوطان هي الثابتة وأن ما عداهما أمور زائلة ولا ثبات لها.. ومتغيرات الحياة مستمرة.
وأطلب من إخوتي وأبنائي منتسبي القوات المسلحة أن يحافظوا على معداتهم وأسلحتهم وما تمتلكه الوحدات العسكرية من إمكانيات وموارد لأنها موارد الوطن..
كما أن هؤلاء الرجال الأبطال الذين اختاروا أشرف الأعمال والمهام شرف حماية السيادة والأرض والمياه والخيارات الوطنية، معنيون بتعزيز جوانب اليقظة والحرص لمواجهة أسوأ المواقف الناشئة دفاعًا عن الوطن وسيادته وأمنه واستقراره.
وفي الختام وفي هذه المناسبة الوطنية نقف وقفة إجلال وتقدير لكل شهداء الوطن ونترحم عليهم.. ونطالب الجميع أن يتمثلوا مواقفهم النضالية الوطنية التي هي زادنا في مسيرة الحاضر وفي مسار المستقبل..
وشكرًا على هذه الاستضافة.. ونتمنى لكم التوفيق في عملكم الثقافي الإعلامي التنويري.