أكد مصدر مطلع إن 50 جندياً من قوات المشاة البحرية الأمريكية المارينز في اليمن لم يغادروا بعد السفارة في صنعاء، وقال إن مغادرتهم كانت وشيكة نهاية الأسبوع الماضي، لكنها تأجلت بعد اغتيال المسؤول الأمني عن التحقيقات في السفارة.
وقال المصدر لـ"نشوان نيوز"، إنه "وبعد مقتل أحد الموظفين الأمنيين بالسفارة صباح الخميس صرفت السفارة نظرها عن ترحيل المجموعة وأعادت انتشارها وتموضعها السابق إلى حين اصدار أمر آخر بالرحيل متى تحسن الوضع الأمني".
وأشار المصدر إلى أن السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين اجتمع السبت الماضي بالموظفين المحليين (اليمنيين) وعبر لهم عن تعازيه والدبلوماسيين والحكومة الأمريكية عن مقتل زميلهم. ولم يتهم السفير أحداً في الحادث. وأبلغهم بأن السفارة مفتوحة لموظفيها بشأن أي مقترحات تضمن حمايتهم وسلامتهم ليتم مناقشتها في اجتماع لاحق.
وتساءل مراقبون عن العلاقة بين تأجيل خروج الجنود واغتيال المسؤول، وفيما لو كانت ذريعة للإبقاء عليهم، من أي طرف كان..
وفي سياق متصل، "وفي ايضاحات جديدة حول مقتل المسئول الأمني بالسفارة، أوضح المصدر أنه "تبين أن قاسم عقلان قد تم البحث عن محل سكنه ومواعيد خروجه بشكل بدائي بالسؤال المباشر للسكان وأصحاب المحلات التجارية الصغيرة في منطقة سكنه. وقد سألوا صاحب دكان بالقرب من سكنه وعند سؤاله لهم عن سببهم سؤالهم عنه ردوا بأنهم يريدون أن يعطوه "هدية" .. وما أن خرج بسيارته حتى لحقوا به على دراجتهم وبمعيته ابنه 18 عاماً ليسألوه عما اذا كان هو فعلاً قاسم عقلان وبعد أن أكد لهم ذلك، فوجئ بأحدهم يلصق المسدس على ذقنه ليطلق 3 عيارات على ذقنة وحلقة وصدره ليلوذا بالفرار على دراجتهم باتجاه شارع الستين.