[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

صالح في تصريح تلفوني: أشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى

نقلت وسائل إعلام خارجية عن الرئيس السابق في اليمن علي عبدالله صالح بأنَّه "يشعر بالحرية أكثر من أي وقت"، مبديًا "سعادة لا متناهية بسبب الخروج من السلطة والتخلص من قيود الرئاسة".

وقال في اتصال مع صديق قديم له مقيم في لندن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك على ما أوردت صحيفة "العرب العالمية" اللندنية اليوم الاثنين: إنّه "غير نادم" على قرار ترك الرئاسة في فبراير الماضي بموجب المبادرة الخليجية.

وتحدث علي عبد الله صالح طويلاً إلى صديقه اللندني الخميس الماضي، مؤكدًا أن كلّ ما يهمّه في المرحلة المقبلة هو "المحافظة على وحدة اليمن وسيادته وقراره المستقل".

ولم يوجّه الرئيس السابق أي انتقاد مباشر إلى سلفه منصور هادي على الرغم من الفتور بينهما، لكنه دعا إلى إسقاط الحكومة التي تشكلت في بداية المرحلة الانتقالية والتي يرأسها محمد سالم باسندوة.

وكان مأخذه الأول على هذه الحكومة أنها "تنفّذ تعليمات تفرض عليها من خارج البلد"، معتبرًا أنَّ ذلك يمثّل "اعتداء على السيادة الوطنية والقرار اليمني المستقل".

ولم يحدّد من هي الجهة التي تفرض قراراتها على اليمن مكتفيًا بالإشارة إلى وجود قوى خارجية تسيطر على القرار الحكومي اليمني.

وحرص "الزعيم" طوال المكالمة الهاتفية على تأكيد أنّه ب"خير" من الناحية الصحيّة وأنَّ "وضعه الحالي أفضل من أي وقت مضى، خصوصًا أنّه تخلص من مستلزمات السلطة التي كانت تفرض عليه مسايرة أطراف كثيرة وتقديم تنازلات من هنا أو هناك من أجل اليمن".

وأكَّد مرارًا أنه "شفي تمامًا" من الجروح والحروق التي أصيب بها في الانفجار الذي استهدفه أثناء تأدية الصلاة في المسجد (مسجد النهدين) الواقع داخل حرم دار الرئاسة في صنعاء.

ولم يخف علي عبدالله صالح المقيم حاليًا في منزله بصنعاء شعوره بالمرارة حيال "الذين طعنوه في الظهر".

إلا أنه لم يتطرّق إلى ما سيفعله في المستقبل، لكنّه بدا واضحًا أنه حانق على الذين "خانوه" وكانوا من "الأقارب والأصدقاء الذين يحظون بكلّ رعاية" في إشارة على ما يبدو إلى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المدرعة الذي انشقّ عليه وانضمّ إلى المعارضة الموجودة في الشارع.

زر الذهاب إلى الأعلى