[esi views ttl="1"]
arpo48

كوادر ومثقفون يطالبون بأدرج قضيتهم في الحوار ويدعون للتصعيد

شارك في حلقة النقاش عدد من المناضلين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين المعنيين بقضية أبناء المناطق الوسطى ومن بينهم : يحي الشامي وعبدا الواحد المرادي الدكتور عبدالكريم دماج والدكتور عبده علي البحش والدكتور مهيوب غالب والدكتور محمد الهيال والدكتور محمد الإرياني وكذا الإساتذة رفيق ياسين و وليد دماج ومسعد الحدي وجبر العقربي وسليم النعمان ودحان الصيادي ومنور علي شمسان وغيرهم ....

وفي مستهل افتتاح الحلقة النقاشية رحب الدكتور منصور القاضي نائب رئيس التكتل (الذي أدار الحلقة ) بالحضور جميعا وقدم كلمة تعريفية بقضية أبناء المناطق الوسطى ولما تعرض له أبناء هذه المناطق من إقصاء وملاحقة وتصفيات وتهجير في مراحل الصراع السياسي بين النضامين السياسيين السابقين وامتداد هذا الصراع الجغرافي ليشمل مناطق كثيرة خارج إطار مناطق التماس حينها وكذا بالمهام وا والأهداف التي يحملها التكتل .

وتطرق الأستاذ عبدالواحد المرادي إلى المراحل التاريخية التي مر بها ذلك الصراع وبشكل منهجي وواقعي بين الأسباب والحيثيات الوطنية التي أدت إلى ذلك الصراع والمشروعية التي كان يحملها أبنائها إبان التأمرات التي شكلة انقلابا خطيرا على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وعلى تنضيم الضباط الأحرار الذي كان يضم في صفوفة وفي قياداته العليا من أبناء المناطق الوسطى والذين تم إقصائهم وإقصاء المشروع الوطني معهم من صنعاء مما دفعهم إلى مواجهة ذلك المشروع الإنقلابي وحملوا شعار الدفاع عن أهداف ومضامين الثورة النضال من أجل الوحدة اليمنية .

وقال الدكتور عبده علي الحبش قدم أيضا تشخيصا قانونيا وعلميا للقضية ودعا إلى أهمية إدراجها ضمن القضايا المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني كونها تمثل صمام أمان الوحدة الوطنية .

ثم فُتح المجال للمداخلات والمناقشات من قبل جميع المشاركين في الحلقة وكانت كلها مداخلات قيمة تخللتها دعوات بضرورة توحيد صفوف أبناء المناطق الوسطى وتوحيد رأيهم وجهودهم حتى لا تضيع قضيتهم الوطنية العادلة.

وطالب نائب رئيس التكتل المدني لابناء المناطق الوسطي د. منصور القاضي رئيس الجمهورية وفنية الحوار ادراج قضية المناطق الواسطي ضمن القضايا الوطنية كونها قضية مهمشة في السابق وضحايا الصرعات والتهجير مازالت مستمرة في عدد كبير من تلك المناطق

وأكد الناشطين انه ليهم برنامج عمل يبدأ بالندوات والنقاشات ثم بالوقفات الاحتجاجية السلمية ثم بالمسيرات حتي يتم ادراج قضيتهم ضمن مؤتمر الحوار الوطني وأهابت قيادة التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي بكل المتضررين من تلك الصراعات في الماضي التفاعل مع قضيتهم..

زر الذهاب إلى الأعلى