وكان العجل قد تعرض في منزله لحصار استمر يومين من قبل مسلحي الحوثي بهدف القبض على أحد أبنائه المطلوب من قبلهم للمحاكمة بتهمة منسوبةً إليه.
وأفادت مصادر محلية في منطقة المهاذر بمديرية سحار محافظة صعدة التي ينتمي إليها أحمد العجل أن الحوثيين استغلوا الحادثة الواقعة في إطار أسرة العجل لاستفزازه ومحاصرة منزلة وتهديده بطريقة تدفعه إلى الرفض كنوع من تصفية الحسابات.
وقضت الوساطة بتسليم ولده المطلوب وهو محمد أحمد العجل ليتم إعتقاله و نقله إلى إحدى معتقلات الحوثي بمنطقة مطرة.
كما قضت الوساطة برفع الحصار عن منزل العجل و عدم تفجيره و السماح بمغادرته عبر طائرة خاصة إلى العاصمة صنعاء.
وكانت مجاميع مسلحة تابعة لميليشيات الحوثي قد فرضت حصارا على منزل الشيخ أحمد العجل أحد مشائخ قبيلة سحار بمحافظة صعدة منذ صباح الخميس 20 ديسمبر.
وأوضح شهود عيان أن الميليشيات الحوثية قامت بمحاصرة منزلة الكائن بمنطقة المهاذر منذ صباح الخميس وتحاول اقتحام منزلة الممتلئ بالأطفال والنساء لرفضه الحضور إلى محاكم التحقيق الحوثية في المنطقة.
وقالت المصادر ان مسلحي الحوثي تجمعوا من مختلف مناطق المحافظة مدججه بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ و البوازيك و الألغام و المتفجرات إستعداداً لاقتحام منزلة وأخذه عنوة بقوة السلاح ، أو تفجيره على رؤس ساكنيه.
ويعد العجل أحد المشائخ الذين لم يستطيع الحوثي إخضاعة لسيطرتهم في صعدة وآخر كبار مشائخ المحافظة لجوءًا إلى صنعاء بعد أن قام الحوثيين بطردهم واحداً تلو الآخر.
وكان مسلحو الحوثي قد إقتحمو آخر مكتب سيادي في محافظة صعدة بتاريخ 10/12/2012م و هو مكتب الزراعة بالمحافظة و قامو بطرد جميع الموظفين فيه.
وكان مسلحو الحوثي قد اقتحموا مكتب الزراعة في تمام الساعة الحادية عشر يوم 10/12/2012م قبيل مجئ المحافظ و الوفد المرافق له بساعة فقط.
فيما مصادر مقربة من موظفي مكتب الزراعة أفادوا بأن قياديا حوثيا من آل خميس بمنطقة العند قد قام بتوزيع أراضي مكتب الزراعة علي مسلحي الحوثي من أبناء آل خميس بحجة أنها ملك لأبناء منطقة آل خميس.