بثت قناة اليمن الفضائية ، والتي تعتبر التلفزيون الرسمي الأول في البلاد، ندوة انفصالية ترفع الأعلام الشطرية في استفزاز واضح لمشاعر الشعب اليمني وللأعراف الإعلامية المتبعة في الوسائل الإعلامية الرسمية..
وبثت القناة الندوة بعنوان "القضية الجنوبية والمصالحة" وتعيد بثها في هذه اللحظة، واحتوت على دعوات واضحة لتمزيق الوطن.. في حين تتهم أوساط شعبية الحكومة بالتواطؤ ضد الوحدة اليمنية من خلال رعاية غير مباشرة لمهرجانات انفصالية..
وزعم ناشطون إن المهرجان الذي جرى في عدن في ذكرى التصالح والتسامح كان بدعم من الرئيس عبدربه منصور هادي ومن وزراء في حكومته وقيادات في السلطة.. وطالبوا بفتح تحقيق حول القضية التي استفزت الكثير من اليمنيين تحت مسمى "التصالح والتسامح" والتي كانت في الحقيقة عبارة عن توحد ضد "طرف ثالث" وهو الوحدة، كما رأى الكثير من المتابعين.
وطالب إعلاميون بمحاسبة وزير الإعلام لبث تلك الندوة.. والتحقيق في القضية . معتبرين إن التساهل مع دعوات تمزيق الوطن هو خيانة وطنية يجب محاسبة القائمين عليها.