[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الأمم المتحدة تجري تحقيقا بشأن هجمات الطائرات بدون طيار

بدأت الأمم المتحدة يوم الخميس تحقيقا بشأن استخدام الطائرات بدون طير في عمليات مكافحة الإرهاب وذلك بعد ان لاقت هذه الممارسة انتقادات بسبب عدد المدنيين الأبرياء الذين تقتلهم تلك الطائرات ،وسوف يشمل التحقيق الذي أعلن عنه في لندن 25 هجوما بطائرة بلا طيار في اليمن وباكستان والصومال وأفغانستان.

ومعظم الهجمات بطائرات بلا طيار نفذتها الولايات المتحدة. واستخدمتها أيضا بريطانيا وإسرائيل ويعتقد أن عشرات من الدول الأخرى تملك هذه التكنولوجيا.

وقال بان إيمرسون رئيس التحقيق والمقرر الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان "الحقيقة الجلية هي أن هذه التقنية وجدت لتبقى وان استخدامها في مسارح الصراع هو حقيقة يجب على العالم مواجهتها."

وأضاف قوله "ولذا فمن الضروري المسارعة إلى وضع الآليات القانونية والتشغيلية المناسبة لتنظيم استخدامها بطريقة تتفق ومتطلبات القانون الدولي."

وتتركز الانتقادات الموجهة إلى استخدام الطائرات بدون طيار على عدد المدنيين الذين يقتلون وحقيقة انه يتم تنفيذها عبر حدود دول ذات سيادة مرات عديدة أكثر كثيرا من الهجمات التقليدية بطائرات يقودها طيارون.

وتقول بيانات جمعها مكتب للصحافة الاستقصائية ان ما بين 2600 شخص و3404 أشخاص قتلوا في باكستان في هجمات بطائرات بلا طيار كان بينهم ما بين 473 و889 مدنيا.

وكلف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إيمرسون ببدء تحقيق في اعقاب طلبات من عدة بلدان منها باكستان وروسيا والصين بفحص ودراسة الهجمات بطائرات بلا طيار.

وقال ايمرسون إن التقرير الذي سيتمخض عنه هذا التحقيق والتوصيات التي سيخلص إليها ستعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في اكتوبر تشرين الأول من هذا العام.

وقال انه لا يتوقع ان يسفر التحقيق عن "ملف أدلة" يشير بشكل مباشر إلى المسؤولية القانونية ولكنها سيساعد في التحقيقات المستقلة للدول المعنية.

واضاف إيمرسون ان وزارة الدفاع البريطانية وافقت على التعاون التام مع التحقيق وانه متفائل انه سيحصل على تعاون جيد من حكومتي الولايات المتحدة وباكستان

زر الذهاب إلى الأعلى