[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

رئيس التجمع اليمني للاصلاح: مؤتمر الحوار هو الحل لمشاكل اليمن

أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ محمد عبدالله اليدومي، أن مؤتمر الحوار الوطني الذي نقف اليوم على أعتابه، هو الحل الصحيح لكافة مشاكل اليمن، وللخروج باليمن من المخاطر والتحديات وصولاً إلى بناء دولة المؤسسات والحرية والعدالة والمساواة.

وأضاف -في صفحته على الفيسبوك عقب عودته من رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية- إنه "يتطلب من الجميع إنجاح مؤتمر الحوار الوطني, وتفويت الفرصة على من يقفون على الضفة المقابلة يتربصون بالوطن, ويسعون لإفشال هذا الحوار, لإدراكهم أن نجاح هذا المؤتمر يعني بما لا يدع مجالاً للشك؛ نهاية أخيرة لتلك المشاريع المشبوهة والصغيرة, وقطعا لدابر مشاريع العنف والفساد والاستبداد, ووأداً لأحلام العودة بوطننا إلى عصور الظلام والتخلف".

وتابع رئيس الهيئة الأولى للإصلاح قائلاً "ونحن على ثقة بأن شعبنا الذي ثار من أجل حريته وكرامته, وخرج إلى الميادين والساحات على مدى عاميين -ولايزال- لن يسمح لأحد أن يقف أمام تحقيق أهداف ثورته السلمية, ولن يقبل بإفشال مؤتمر الحوار الوطني, الذي سيرسم من خلاله شعبنا عبر ممثليه ومكوناته في هذا المؤتمر ملامح اليمن الجديد".

واستطرد اليدومي بالقول "إنني أرى تباشير كثيرة وحقيقية لميلاد اليمن الحديث, مما يتطلب منا جميعا تشمير السواعد, ومضاعفة الجهد, وانتهاز الفرص المتاحة أمامنا لإنجاز مشروع الدولة وبناء مداميك نظام ديمقراطي يؤسس لشراكة وطنية تجمع كافة اليمنيين حول هذا المشروع وهذا الحلم الذي قدم اليمنيون في كل اليمن الحبيب, التضحيات الجسام منذ ثورتي سبتمبر واكتوبر, وامتداداً إلى الثورة الشبابية السلمية, من أجل رؤية يمن موحد ومستقر.. يمن خال من الاستبداد والاستئثار.. يمن لا فساد فيه ولامحسوبية.. يمن يُعلى فيه من شأن المواطن, وتصان فيه الحقوق والحريات.. وينعم فيه اليمنيون بمواطنة متساوية, ويشاركون جميعا في قرار بناء دولتهم, وفي تقاسم ثرواتهم بعدالة وإنصاف, ومن دون إقصاء أو إبعاد, أو تنكر لجهد أحد: فرداً كان أو جماعة أو حزبا أو قوى شعبية أو اجتماعية.. فالجميع يمنيون.

وقال إننا أبناء وطن واحد لا يمكن أن يتقدم ويزدهر؛ مالم تسود روح الشراكة في البناء, ويتحمل الجميع مسئولية العبور الآمن بهذا الوطن نحو المستقبل الأفضل.

وخاطب أبناء الشعب اليمني "تبقون أنتم ويبقى وطننا الغالي مسكون في جوانحنا, وإن كتب الله -سبحانه وتعالى- البُعد, لكنه كان بُعد جسد وبقاء روح محلقة في سماء وطن أحببناه.. وطن معافى مستقر, تسوده الحرية والعدالة, وينعم جميع أبنائه بالكرامة والعزة والرخاء".

زر الذهاب إلى الأعلى