قال أبو وليد المسؤول الإعلامي في حركة "أحرار الشام الإسلامية" في حلب إن "المعركة في حلب لن تطول كثيراً وأن أيام السيطرة على كامل المحافظة باتت معدودة خاصةً بعد السيطرة امس الأحد على الأحياء القديمة في حلب".
وتابع في اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول" للأنباء أنه "تم أيضا محاصرة مطار كويرس العسكري ومعامل الدفاع في السفيرة وخان طومان ودخول الثوار على خط الجبهة في حيي العامرية والشيخ السعيد وهما أقرب الأحياء إلى كلية المدفعية في الراموسة ومطاري النيرب العسكري وحلب الدولي".
وأوضح أبو وليد أن "لديهم ما يكفي من الرجال والعتاد للوقوف في وجه النظام السوري ومن يدعمه مثل روسيا وإيران".
وأشار إلى أن حركة "أحرار الشام الإسلامية" تتواجد في معظم المدن والبلدات السورية وتتسلّم عادةً الجبهات المشتعلة فيها، فيما تبقى منطقة حلب مقرّها الأساسي بحيث يتواجد في المدينة ثلاثة مقرات في حي السكري، وثلاثة مقرات في عين التل، مقرين في الشيخ نجار ومقرين في حي طريق الباب، أما في الريف فتتواجد مقّراتها في دارة عزة والسفيرة والجينة وماير والباب وعندان ومنبج وجبل سمعان ورتيان.
وبحسب الناطق باسم "اتحاد تنسيقيات الثورة" في حلب، محمد الحلبي فإن "عددا من كبرى الفصائل الإسلامية المنضوية تحت الجبهة الإسلامية السورية أعلنت الاسبوع الماضي الاندماج الكامل تحت اسم "حركة أحرار الشام الإسلامية".
هذه الفصائل هي: كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة.
وقال لمراسلة "الأناضول" :"توجهت الفصائل الإسلامية للاندماج الأكبر منذ دخولها في الحرب ضد نظام بشار الأسد مع بقاء الحركة ضمن الجبهة الإسلامية السورية التي تعتبر أكبر الجبهات الإسلامية في سوريا."
ونقل الحلبي عن الثوار في حلب تأكيدهم بأن "المجاهدين أنهوا معركتهم في جبهة الشيخ سعيد بانتصارٍ ساحق وأنهم يقومون بتمشيط المنطقة وهي عملية يتخللها اشتباكات طفيفة، فيما تقوم مجموعات أخرى بتدعيم جبهة حي العامرية".
وأضاف :"الثوار يؤكدون أن الغنائم كبيرة وأن خسائر النظام كبيرة جداً في حي الشيخ سعيد".